~*شوكو & ميلّا*~

1K 110 298
                                    

~بسم الله نبدأ~
نجمة لطيفة لتنير سماء قصتي☆
.
.
.

«بالله عليكَ جيمين، كم مرَّةً يجب عليَّ أن أقول أنّه ليس خَطَأي!»
أجفل صراخ غرابيّ الشعر ذاك القطة البنية التي كانت تغفو في حضنه منذ لحظات، ليستوعب فعلته ويداعب فكها الصغير قليلًا ويمسح على رأسها بلطفٍ أعاد السكينةَ إليها.

«لا يهمني إن كان خطأكَ أم لا مين يونغي، أنا لن أسدي لكَ أي معروفٍ لمدة شهر، وهذا نهائي!»
تحدث الطرف الآخر بانزعاجٍ كبير قبل أن يغلق الخط في وجه يونغي الذي امتعضت تعابيره.
بعثر شعره مُحدِّثًا قطتهُ بخيبة وهو يعد على أصابع يده:
ماذا أفعل الآن شوكو؟
جيمين لا يرضى بسهولةٍ حقًا، نامجون مشغول بالتحضير لمشروعه، هوسوك المغفل لا يجيب على الهاتف منذ الأمس وسوكجين سيأتي الآن،
يا إلهي أنا حقًا في مأزق!

حملقت القطة (شوكو) فيه لوهلة قبل أن تموءَ ليردف هو بسرعة وتوتر بينما يهز رأسه رافضًا:
لا لا، قطعًا لا، يستحيل أن أترككم تحت رحمة جونغكوك!
قامت القطة بالمواء مرة أخرى ليقوم هذه المرة بوضع يده أسفل ذقنه متمتمًا:
حتى لو كان تايهيونغ معه، انه فقط يجعل الأمر أكثر غرابة، اولئك الاثنان مريبان بحق.

قفزت القطة من فوق فخذيه مبتعدةً عنه لكنها توقفت لتقوم بالمواء لمرةٍ أخيرة وتبتعد قاصدةً رفيقاتها اللواتي ينمن بسلامٍ على الأريكة:
مالذي تقصدينه بأنهما ممتعان، قد يقومون بقتلكم ايتها البلهاء!
شرد للحظاتٍ في الأرضية ثم عاد ليتمتم لنفسه بخفوت:
بل أنا الأبله الذي يتحدث إلى قطةٍ مثلكِ، تبًا.

قام من مقعده وهاتفه على اذنه منتظرًا إجابة الطرف الآخر، والذي ما إن قام بالرد حتى صدح صوته في أُذن يونغي مدمرًا طبلتها:
مرحبًا!

«جونغكوك بحق الجحيم لما تصرخ هكذا!»
تسلل صوتٌ آخر مؤنبًا ليقهقه جونغكوك:
آسفٌ أخي، (تابع موجهًا كلامه ليونغي) ماذا هناك؟ ليس من عادتك الإتصال بي.

أعاد يونغي الهاتف قرب أذنه وهو يحاول تمالك أعصابه:
أحتاج معروفًا...
لم يكد يكمل جملته حتى قاطعه جونغكوك بانزعاج:
اوه طبعًا تتصل فقط لأنك تحتاج معروفًا، بالتأكيد انه شيء يخص قططك الغالية، حتمًا لن تتصل لتطلب مني الخروج معًا أو لتسأل عن حالي...

كان دور يونغي ليقاطعه هذه المرّة متحدثًا ببرودٍ وصبرهُ بدأ ينفذ بالفعل:
توقف عن الحديث كالمطلقات جيون جونغكوك، لقد خرجنا معًا بالأمس، ثم أنا لا احتاج للاتصال بك لأنك بالفعل تتصل بي كلما سنحت لك الفرصة، وأخيرًا أجل إنه يخص قططي، هل يمكنك المجيء مع تاي الى منزلي؟

كان السكوت هو ما قابل يونغي لفترة قبل أن يتنهد جونغكوك مردفًا:
مسافة الطريق وسنكون عندك.

هَوَسْ|YKWhere stories live. Discover now