الجزء ٣١

12.7K 253 31
                                    

غرفة روان

من ساعتين وهم مع بعض و الحين تبي تروح كانت تلبس عبايتها

روان : يلا فرح بس شوي

فرح : لا روان و الله العظيم لو تاخرت اكثر امي بتسويلي سالفة

روان بزعل : اووك الباب و تعرفيه روحي ما ابي انزل معاك

فرح وهي تسلم عليها : حبيبتي انتي مرة ثانية باجلس معاك يوم كامل ولا تزعلي

روان : ادري اني حبيبتك بس مو جاية اوصلك للباب روحي وحدك

خرجت فرح من الغرفة و هي تدعي ربي انها تلقاه هذي الفرصة جاتها و ممكن ما تتكرر خاصة ان ما في احد الا


جود وهي في غرفتها و روان و بس

قربت من غرفته صقت الباب

سمعت صوته و هو يقول : ادخل

مدت يدها وهي ترتجف للباب مسكت مقبض الباب

فتحت الباب و دخلت بارتباك و هي خايفة منه كان منزل راسه و يططقطق بالتليفون ومو منتبه لها

قالت بتوتر : اااا.... جواد

ما قدرت تكمل كلامها و هي تشوفه رف راسه بعصبية و عيونه حمرا

ضاعت الكلمات اللي كانت محضرتها لتقولها له

و صارت ترجف و هي تشوفه قام وجاي لها

قالت و هي ترجع لورا و تبي تهرب من غرفته : جواد انا ......

ما كملت كلامها الا و هو ساحبها لوسط الغرفة بقوة و قفل الباب بالمفتاح : و هذي المرة انتي اللي جيتي لعندي

برجولك لعندي ...... شنو حبيبتي اشتقتي لي

قالت بخوف و الدموع في عيونها : جواد الله يخليك خليني اروح

جواد بخبث : لا حبيبتي اخذ اللي ابي و بعدين تروحي

لما سمعته قال كذا حست بنفسها بس تبي تهرب منه ما تبي تعيد الالم النفسي اللي عاشته ..... صارت تلوم نفسها

ليش جات لعنده

قامت بسرعة تبي تهرب منه وصلت لسرير صعدت فوقه عشان تروح للجهة الثانية بس انصدمت و هي

تحس بيده على رجلها طاحت على السرير قامت ترافس فيه حتى يترك رجلها بس ما في فايدة سحبها بقوة من

السرير عشان توقف من حركتها حتى طاحت على الارض بقوة

تالمت بقوة من الطيحة : اااه

بس ما اهتم كانه مو انسان صار وحش وينه جواد الاولي جواد الاولي اللي كان حنون مو هذا اللي قدامها

يا ربي هذا و انا ما قلت له اني حامل و شوي و يذبحني

كانت تحس بالام فضيعة في ظهرها و اسفل بطنها .... يا ربي ما ابي ولدي يموت

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةWhere stories live. Discover now