الجزء٣٥

12K 248 2
                                    

في المساء

كانت خارجة مع امها و ريما وديما للسوق عشان تجهز نفسها هاذي ثاني مرة تخرج الايام اللي فاتو كلهم امها

اللي تخرج عشان تشتري لها و يوم خرجت كانت متمسكة بامها و خايفة من عيون الشباب و كل دقيقة تقول لامها

وتترجاها انهم يرجعو البيت فامها صارت تروح وحدها

كانو يتسوقون مع بعض و هي بس خايفة من الشباب و خاصة انها متنقبه و عيونها الحادة و الجذابة مبينه

فكانت تشوف الشباب اللي ياشر و اللي يغمز و اللي يبعث بوسة في الهوا و كانت مو قادرة تتحمل حاسة نفسها

ترجف و تبي تستفرغ قالت بسرعة لديما : بليز ديما ابي الحمام بسرعة تعالي معاي

ديما قالت لخالتها العنود و راحو بسرعة و بس دخلت الحمام حتى مسكت النقاب و نزلته و بدت تستفرغ بقوة

ديما انفجعت عليها : اميرة شنو فيك

اميرة مو قادرة تتنفس و صار و جهها ازرق و هي ترتجف مدت يدها تبي تتمسك بديما بس موقادرة و سقطت

على الارض بقوة و هي مغمى عليها

ديما من الارتباك مو عافة شنو تسوي مسكت جوالها و هي تتصل على رعد

رعد : هلا ديما

ديما ببكا : رعد الله يخليك تعال عندنا اميرة فاقدة الوعي و موعارفة شنو اسوي اصلا انا وهي لوحدنا هنا

رعد و هو يقوم ويخرج من الكوفي : حاولي تصحينها و اتصلي على خالتي و انا باجيكم اللحين


و سكرت منه و اتصلت على خالتها العنود : هلا خالة بسرعة تعالي بسرعة للحمامات اميرة فاقدة الوعي ومو

عارفة وش اسوي

العنود : شنو

في الحمام وصلت هي وريما و هي تبكي على حال بنتها اللي مو راضية تخبرها السبب و را هالحالة اللي تجيها

جلست على ركبتيها و هي تحضن بنتها و تضرب وجهها على خفيف و تقول و هي تبكي : اميرة بنتي اصحي الله

يخليك ..... اميرة .. اميرة اصحي ... يلا بنتي اصحي

بدت ديما ترش عليها شوي ماي على وجهها و امها تحاول تعدل جلستها حتى تقدر تتنفس زين

بدا يرجع لون وجهها الى لونها العادي و امها مازالت تحاول تصحيها

فتحت عيونها بتعب و هي تشوف نفسها بحضن امها و ريما وديما اللي كانوا جنب امها و هم يبكون

شافت امها و هي تمسح على و جهها بحنان و تبوسها على راسها : الحمد لله على سلامتك يا يمه كيفك اللحين

اميرة بتعب و عيونها تدمع و هي تتذكر اللي صار : الله يسلمك يمه ..... الحمد لله انا بخير

ديما وريما و هم يمسحون دموعهم : الحمد لله على سلامتك

اميرة وهي تحاول تقوم : الله يسلمكم

ساعدتها امها و ريما وديما لتوقف

قامت وعدلت نفسها بعد ما غسلت وجهها االي مبين عليه التعب

خرجو من الحمام

العنود : يلا اللحين بنرجع البيت لانك تعبانه

اميرة : اسفة بنات عشاني ما خليتكم تتسوقون

ديما و ريما بابتسامه : لا عادي اهم شي راحتك

ديما بهمس لخالتها العنود : خالتي ما تتعبي عمي ليجي يوصلكم ورعد ينتظرنا برا

العنود : لا انت ما تعرفي اميرة مستحيل تركب مع واحد غير ابوها

ديما : بس يا خالتي انت تعرفي ان رعد بيصير زوجها و لازم تركب معه و احسن لها انها تتعود من اللحين و اصلا

احنا معاها

العنود باقتناع : يعني رايك كذا

ديما : ايه يا خالتي انا ادري انها تنحرج بس هذا اللي لازم يصير

العنود : طيب .. بحاول اقنعها اللحين انها لازم تركب معه

ديما : لا اكيد بترفض .... يلا احنا بس نقول اننا راجعين البيت و لما نوصل للسيارة نركب كلنا و هي تستحي تبقى

برا و تركب

العنود بصوت يسمعوه البنات : يلا اللحين نخرج

راحو البنات مع خالتهم العنود واميرة

كانت موقادرة تتحممل اكثر تبي بس توصل البيت و ترتاح شوي تبي تلجا لله وتدعي انه يرحمها صايرة مو قادرة

تتحمل

كل شي ضدها و فوق طاقتها

تبي ترجع البيت و تفرغ الكبت اللي داخلها

ما تبي تبكي او تصارخ قدام احد

ما تحب تبين للناس ضعفها

لانها لما كانت ضعيفة استغلوها و اولهم طلال اللي استغل براءتها و طفولتها و عفويتها

انتبهت على امها و البنات يركبو سيارة اودي سودا ... سيارة ابوها مو سودا و اصلا سيارته مو اودي

شافت امها و هي تمسكها من يدها و تقول بحنان : يلا اميرة

اميرة باستغراب : ماما تعرفيني ما اركب الا مع بابا .... واصلا سيارة منو هذي

امها ببرود : هذي سيارة رعد

اميرة بخوف وصدمه : شنو

امها بهدوء : ابوك مو جاي و اصلا رعد بيكون زوجك بعد اقل من شهر

اميرة بعناد تخفي وراه خوفها : ماني راكبه

امها و هي بدت تعصب منها لانها احرجتها مع رعد : يلا اميرة اركبي

اميرة و هي خايفة ان امها تركبها غصب قالت بعناد اكبر : و الله ماني راكبة معاه و هذاني حلفت

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةWhere stories live. Discover now