الجزء ٥٩

10.8K 231 3
                                    


وصلوا المستشفى و دخلوها للطوارئ


كانوا واقفين في المممر بعد ما دخلوا لين عشان يكشف الدكتور عليها


شاف رازان و كتافها تهتز مبين عليها تبكي قرب لها و قال بهدوء : خلاص ان شاء الله تكون بخير

قالت و هي تشهق و ناسيه ان اللي تتكلم معاه يكون خطيبها : بس هي كانت ترجف و حرارتها مرتفعة كثير


قال و هو يشوف اللي قدامه كانها طفله : خلاص رازان ان شاء الله تكون بخير و اللحين تشوفي


كمل بحنان : يلا اللحين روحي للحمام غسلي وجهك عشان ترتاحي شوي و انا استناك

قالت بطفوليه : بس ما ادري وين الحمام

قال بابتسامه : لفي على اليمين و بتلقينه

...............


راحت للحمام و غسلت وجهها و هي اللحين وين صحت على نفسها ان سامي شافها في جناحه و بدون عباية و



اللحين هي كانت معاه




ياربي وش هالاحراج من يوم ما لمح لي انه بيخطبني و انا اروح و ارجع في تاكسي و دايما اتجنبه و اليوم راكبه



معاه و احكي و ابكي

خرجت من الحمام و هي تشوفه كان واقف مع الدكتور


قربت من المكان اللي واقف فيه و قالت بعد ما شافت الدكتور راح و هي منزله راسها : كيفها اللحين

ابتسم على انحراجها منه و قال : بخير بس شوية حررارة و ان شاء الله بتخف مع الادويه

و كمل بعد ما سمعها تحمد الله : تبين تدخلين عندها

رفعت راسها بعفويه و قالت : ايه ابي ادخل اللحين

قال و هو ياشر على الغرفة : هذي هي الغرفة و انا رايح شوي وبرجع

دخلت بسرعة حتى قبل ما يكمل كلامه

و شافت لين و هي نايمه حضنتها و هي تبكي

مسحت على شعرها بحنان و ابتسمت و هي تشوف لين صحت : ما ما لاازان انا عطشانه

قالت بعد ما ابتعدت عنها و هي تقوم تجيب لها ماي : كيفك ليونه

قالت لين بعد ما شربتها رازان الماء : احس اني بلدانه (بردانه)

حضنتها بحنان و هي تحاول تدفيها رغم رجفه رزان بسبب خوفها

و ابتعدت عنها و هي تسمع صوت سامي اللي كان واقف عند باب الغرفة : السلام عليكم

ردت بهمس : و عليكم السلام

راح لبنته و حضنها بحنان : حبيبتي انتي خوفتيني عليك ..... شنو تحسي فيه اللحين

قالت لين بطفولية و هي ترتجف على خفيف : بلد (برد)

حضنها وهو يحاول يدفيها



بعد ربع ساعة دفت لين و ابتعدت عن حضن ابوها و هي تقول ببراءة : انا خلاص صلت (صرت )دافيه




بس ماما لازان بلدانه شوفها كيف تلجف (ترجف)



رازان تتمنى ان الارض تنشق و تبلعها شنو هذا ..... يا ربي ليش يا لين دايما تحرجيني



ابتسم سامي و هو يحاول يمسك ضحكته على رازان اللي غاصت في ملابسها


قالت لين بطفوليه : يلا بابا سوي لها مثل ما سويت لي





ضحك سامي بقوة على كلام بنته دايما تحرجهم و هي ما تدري : هههههههههههههههههههههه



رازان من الاحراج الل فيها و ضحكت سامي مسكت تليفونها و خرجت بسرعة من الغرفة و هي شوي و تبكي من



الاحراج


شافت الباب ينفتح .... ايه يبي يكمل على مو كا في احراج

سمعته يقول بجديه مو كانه اللي كان قبل : ممكن تساعدي لين عشان نرجع البيت

قالت بهمس : طيب

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةWhere stories live. Discover now