١٦٣

14K 229 22
                                    

جناح ديما و عناد

صحت الصبح بسرعه اخذت شاور على السريع

لبست جلابية ناعمة

و حطت لها مكياج ناعم و بسيط

و راحت تجهز الفطور

كملت تجهيز الفطور ..

انتبهت لعناد اللي يسند امه و يمشيها

و ابتسامته الهادية على وجهه

و يتكلم معاها بحنان و كانه ابوها مو ابنها

ابتسمت لخالتها ام عناد و تقدمت منها

سلمت عليها و باست راسها و يدها باحترام

و ام عناد ردت لها الابتسامة و هي تسالها عن حالها

ردت بابتسامه هادية و هي تجلس :

بخير الحمد لله

هزت ام عناد راسها بهدوء و هي تناظر عناد :

الحمد لله

بدووا يفطروا

و ام عناد كل مرة تناظر ديما وولدها عناد

حاسة ان بينهم شي

يعني هذا حال اثنين متزوجين من مدة قصيرة

اكيد عناد هو السبب ولدها و تعرفه

قالت ام عناد تحاول تصلح بينهم :

عناد ياولدي ورا ما تاخذ زوجتك و تسافروا لكم ايام

هز عناد راسه بالرفض و هو يقول بجدية :

لا .. يمه عندي شغل كثير هالايام

هزت راسها بعدم رضا و هي تقول بحدة :

عناد .. اسمع كلامي

على الاقل عوض البنت ما تهنت بسفرتها معاك

ثبت نظراته على ديما اللي ملتزمة الصمت

و تفطر بهدوء و كان الموضوع ما يخصها

و هالشي خلاه يشك انها هي اللي طلبت من امه تقول كذا

قال بجدية و هو يقوم و ينهي الموضوع :

ان شاء الله يمه بعوضها

بس مو اللحين

اليوم جايين خواتي ..

لازم نكون بالبيت عشان ديما تطبخ لهم و تضيفهم

وقف الاكل ببلعومها و ما قدرت تبلعه

تحس بحرقة بعيونها و الغصة خنقتها

وقفت بخفة و انسحبت من الصالة بخطوات سريعه

ناظرها عناد بغضب و انحنى على امه باس راسها و يدها

و استاذن منها انه طالع لشغله

بعد ما نادى ممرضتها عشان تساعدها تروح لغرفتها
.
.
.

اما عند ديما

رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجيةWhere stories live. Discover now