في المانيا
في قاعة المحاضرات
ناظر للقاعه بنظرة خاطفة و نزل عيونه بسرعه
ما يدري ليش حس باحباط انه ما شافها تعود عليها هي اول الحاضرين لمحاضراته
يحس بالحماس لما يشوفها و يصير يحاول بكل طاقته انه
يقدم المحاضره بالشكل المثالي
بدا يقدم المحاضرة و عيونه على بابا القاعه و هو عنده امل انها بتجي باي لحضة بس خابت ظنونه
بعد ما خلص المحاضرة و بدوا الطلاب يخرجون من القاعه
و هو مركز عيونه على اللاب و الداتاشو اللي على المكتب
حس ظل يوقف جنبه رفع راسه للقاعه و انتبه انه فضت من غير بعض الطلاب
و نقل عيونه للي واقفة مقابلته
بدون ما ينتبه على نفسه ابتسم بقوة
مسك نفسه و تنحنح و هو يحمد الله انه منزله عيونها للارض و لا كان انفضح
قالت بصوت خافت متقطع من الخجل : اسفه دكتور
قاطعها بهدوء و هو يقول بالعربيه : عادي ممكن تتكلمي عربي
ناظرته بخجل و هي تكح باحراج
قالت بصوت ناعم لابعد حد : اسفه دكتور بس كانت عندي ظروف منعتني اني احضر المحاضره
قال و هو يتامل وجهها اللي لاول مرة يكون قريب منها لهدرجه :
لا عادي ماله داعي تتاسفين
و كمل بابتسامه : كافي انك تحضرين كل محاضراتي
قالت بتساؤل و هي منحرجة من كلامها معه : دكتور ابي اسالك اذا ممكن
قال بهدوء و هو يغلق لابه : تفضلي
بصوت متقطع و هي تفرك يدينها بخجل شديد :
ابي اعرف اذا كان فيه امتحان في المادة اللي تدرسها لنا
و متى ان شاء الله
رد و هو يمسك تليفونه : ممكن في تاريخ ../../...
ارتبكت و هي تمسح على جبينها بتوتر
التاريخ اللي يقوله هو قبل عرسها بثلاث ايام
و هي اصلا ناويه ترجع السعوديه
قبل العرس باسبوعين على الاقل تجهز نفسها
بس اللحين بتختار انها تجهز نفسها و تعيش ايامها الجميله قبل العرس و تستمتع فيها
او انها تبقى عشان الاختبار
قال بتساؤل و هو مستغرب من توترها الشديد و الغريب :
في شي يا انسه
قالت بارتباك غريب : عرسي في ذاك الشهر و انا ناويه ارجع السعوديه يعني بيروح علي الامتحان
أنت تقرأ
رواية زوجتي الصغيرة رومنسيه خليجية
General Fiction( مكتملة ) رواية رومانسيه خليجية اشعر انني كلمات بدون حروف وذكريات بلا ماضي اشعر ان و حدتي ستقتل احساسي بهذه الحياة لقد اصبحت اتمنى ان اسكن عالم بعيد عالم لا اشعر بالبشر فيه بل اشعر فيه بنسمات الصبح و الليل و احاديث الشجر و مداعبة قطرات الندى ل اورا...