-بارت 20-

861 66 153
                                    

*بعد 3 ايام*

* صوت رنين الجرس*

تقف جيسو سعيدة ترافقها ابتسامة عريضة على محياها، بجانبها جيني التي كانت تتامل اظافرها ثم رفعت راسها وبدات تنتظر مع جيسو حتى فتح باب قصر كيم، الخادمة ناميون اطلت عليهم وهي متفاجاة بقدوم جيسو فعانقتها بقوة.

ديباااك!!.. اشتقت لكي ايتها الصغيرة اين كنتي؟!!!!! صاحت متحمسة وكادت تخنق جيسو بعناقها التي بدات هذه الاخيرة تبتعد " ايقوو انا ايضا اش.تقتت لكي لكنني اخت.نق " بنبرة غير مسموعة.

اوهه اسفة اسفة لكنني حقا افتقدتك نطقت ناميون بسعادة لتحمحم جيني وتقول "ماذا عني الست موجودة؟! "

ضحت وعانقت جيني بمودة ثم قالت " ومن ينسى الانسة الجميلة حبيبة السيد الكبير ".

ناميون من هناك؟! صدى صوت السيدة كيم تسال من الذي يقف بالباب فابتسمت ناميون وادخلتهم داخل المنزل، ابصرت والدة تايهيونغ نحوهم لترى جيسو فتغمرها السعادة، ركضت جيسو كالاطفال نحو حضنها لتعانقها " سيدتي!! " قالت بسعادة.

ابنتي الحبيبة اردفت السيدة كيم بسعادة وهي تعانق ابنتها بمحبة حتى نسو تلك الواقفة معهم ، احست جيني كانها منبوذة امام والدة حبيبها فانزلت راسها باحباط حتى شعرت بيد تلامس وجهها لترفع بصرها وتجد السيدة كيم بابتسامة الساحرة تشق وجهها.

تعالي هنا انتي كذلك. ضمتها الى حضنها فشعرت جيني بحرارة عالية حينما عانقتها لاول مرة وبدات تقفز بسعادة، ضحكت جيسو بخفة وهي تتاملهما حتى نطقت السيدة كيم " جيسو ابنتي هل ستعودين اذا؟!"

هدات جيسو قليلا واخفضت راسها ثم قالت " بصراحة لا.. عدت فقط سكرتيرة اما هنا فلدي بيت الان وانا شاكرة جدا لكي سيدتي، لكنني سازورك كثيرا جدا "

اومات السيدة كيم بتفهم وظلوا يدردشون حتى ظهرت تلك الشقراء اتية بقربهما، كانت ملامحها تبدي البرود ممزوج بغضب. " روزي ملاكي " نادت اليها السيدة كيم لتلتفت هذه الاخيرة وتتقدم نحوهم.

اهلا.. قالت بهدوء وبرود، رحبت بها السيدة كيم " روزي ابنتي لما لا تتعرفان اكثر فلنجلس سويا لندردش "

لكن.. نقطت معارضة فقاطعتها والدة تيمين " لا يوجد لكن تعالي " امسكت يدها واخذتها ليجلسوا سويا.

كان الجميع يدردش ماعدا روزي التي ظلت ساكنة ولاتتفوه بشيئ، لمحت جيسو عيون روزي التي كانت غاضبة فاقبلت تنظر لها وتفهم مغزى ملامحها، تذكرت فجاة ان تاي اخبرها بانه قد صرخ عليها عندما ظن انها التي افشت امر عملها.

جيسو في نفسها * تبدو حزينة وتخفي ذلك الالم في ابتسامة باردة، قلت لذلك الاحمق ان يعتذر لها لكن يبدو انه لم يفعل اييش ماذا افعل معه *

~ نصفي الضائع ~Onde histórias criam vida. Descubra agora