الفصل الثامن
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
ماكس : لقينا اخوكي
ريما بصدمه : نعم
يزن بفرحه : ده بجد
ماكس : اه وده الملف بتاعه
ريما مسكت الملف بسرعه وفتحت لقته نفس شكل أبوها بس بإختلاف لون العيون كل حاجه شبه ليث ماعدا لون عيون ليث كان فيروزي ذي ريما اما صهيب لون عيون بني
ريما بصت للصور بدموع و شافت اللي فيه
الاسم :صهيب ليث عبدون
السن : 25 سنه
الوظيفه : رائد في المخابرات لقبه الشيطان وشريك في شركات الرعدي
السكن : في فيلا .... شارع ..... مع والدته
الاصدقاء : ارسلان الرعدي واخته إيلا الرعدي ، عمر العالمي و اخته رهف العالمي ، بروين المحمدي
ريما بعصبية : هو ده بس اللي عرفتوا تجبوه وبعدين هو كان فين كل السنين ديه
ماكس : اهدي يا ريما
ريما بصوت الرعد : ماكس أنا مش بكره في حياتي قد الكلمه ديه ليه شايفني بشد في شعري ولا مجنونه أنا ومقطعه هدومي و ماشيه في الشارع ما تنطق أنت هتنقطني يا عم انت الله ما تقول
ماكس : كان مسافر هو و مامته تركيا وقعدوا يدوروا عليكي بس مش لقوكي بعد كدا سافروا وعاشوا هناك وجم من كام سنه و قدم في الكليه كان من الناس اللي اترشحت المخابرات و فعلاً نجح في المجال واشتغل في المخابرات و عنده أصدقاء معدوده منها أرسلان الرعدي وده الشريك الأكبر في شركات الرعدي وعمر العالمي و هما كويسين ومن عائلات معروفه و غنيه وعلي فكره اخوكي بيعشقك و بيدور عليكي من زمان جداً و احنا كنا مش عارفين نوصل ليه عشان كنا بندور في مصر وماجاش فكره لينا أنهم في تركيا
يزن : ملكتي اخوكي بيحبك ورجع اخيرا ها هتعملي ايه
ريما ببرود : حضر العربيات رايحين القصر الأول بعد كدا ليه
وخرجت ببرود
ماكس بص ليزن : مجنونه وربنا مجنونه مش لسه من شويه بتطلع نار دلوقتي بارده
يزن بضحك : أول مره تعرف يلا بدل ما تموت حد تحت ربنا يستر وأخوها مش يتجنن منها
أنا بس اللي بستحملها وأكمل بغيره : هي ممكن تحبه اكتر مني
ماكس بص ليه بذهول ومشي وهو بيكلم نفسه ويزن نزل بعده و راحوا القصر وريما طلعت اوضتها وغيرت هدومها ولبست ده
وكان فستان اسود بحزام جملي قصير لقبل الركبه و شنطه وحذاء من نفس اللون و نظاره ماركه
ولاحظت أن يزن مش معاها ذي العاده ابتسمت وعرفت ماله وراحت اوضته لقته قاعد وماسك التليفون ببرود تام
ريما بخبث : إيه مش يلا بينا ولا إيه
يزن ببرود : ماليش مزاج إيه رائيك متروحيش دلوقتي ونشوف هيعرف انتي فين ولا لا واهو نشوف إذا كان بيحبك ولا لا
ريما بخبث : ليه مش أنت اللي قولت ليا أنه بيحبك لما ماكس قال لينا أنه كان بيدور عليا ومالك يا زينو واكملت بإستفزاز : أنت غيران عشان ممكن أحبه اكتر منك
يزن بخنق : لا مش غيران و اطلعي برا
اوضتي يلا هنام وأنتي روحي لأخوكي يلا بقي وخليه ينفعك
ريما بضحك وقعدت علي رجله و حاوطت أيدها برقبته : اعمل إيه علي العسل اللي غيران يا ابني أنت أخويا وصاحبي وحبيبي والصديق الوفي وأنا ماحدش مهما كان يقدر ياخد محبتك في قلبي أنت زينو وبعدين هو اه أخويا لكن مش عاش معايا ذيك أنا لما كنت بخاف وأنا صغيره لحد دلوقتي كنت بنام في حضنك أنت و عمري ما اسيبه ومهما كبرت أو سناني وقعت هنام في حضنك برضوا
زين بضحك : سنانك تقع أنتي بتجيبي الكلام ده منين
ريما ضحكت وهو حضنها : ريما عمر ما اخوكي يحبك اكتر منك عمرك ما تحبيه ذي أنتي ملكتي أنا وبس
ريما بحب : عمري زينو يلا بقي نروح
يزن بخنق : يلا يا هانم
ونزلوا سوا وركبوا العربيات و معاهم الحراس ذي رئيس الجمهوريه ومشيوا لبيت صهيب
YOU ARE READING
فـتـاة مـن فـولاذ
Romanceقتل والدها أمام عينيها والذي قتله الأقرب لهم ولكن هي لم تخلق للرحمة بل كانت وريثة إبليس لتعود بهيئة أخرى غير تلك الملائكية لتصبح و بلا منازع فتاه من فولاذ. تنوية واجبة قبل قراءة العمل • هذا العمل من وحي الخيال و ليس له أي صلة بالواقع و أي تشابة...
