الحلقة السابعة عشر

42.1K 1.5K 128
                                    

الحلقة السابعة عشر
***************

ريما صحيت الصبح ودخلت الحمام وخدت شور ولبست وكان عباره عن جيبه من اللون الروز و عليه توب باللون الابيض و فكت رباط ايديها بعد ما جيت بتحسن كبير فيها بقت قادره تحركها

وراحت ليزن ذي العاده
ريما : زينو زينو
يزن ضحك و هو نايم مجرد ما سمع صوتها و اتعدل في نومه : والله قولت مش هينفع معاكي ولا خلع كتف ولا نيله وبرضوا جيتي
ريما غمزت ليه و ضحكت : عيب عليك يلا شلني بقي مش قادره انزل تحت
يزن ابتسم و قام من مكانه و لبس التيشيرت بتاعه اللي علي الكرسي : أمر اميرتي

ونزلوا تحت و هما بيضحكوا و ريما باست يزن من خده

صهيب ابتسم مجرد ما شافهم : الملكة بتاعتنا صحيت اخيرا
ريما بصتله و ابتسمت : صباح الخير يا سفروتي ، صباح الخير يا مزون ، صباح الفل يا سو
مازن بحنان : صباح الخير يا عمري
ساره ضحكت : صباح الخير يا عسل
صهيب : جاهزه يا باشا النهارده الفروسيه
ريما بحماس : بجد هو ده الكلام فعلاً
صهيب بصلها و ابتسم : هو أنتي متاكده انك عايشه برا
ريما بسخرية : اه و الله تحب اوريك البسبور
يزن بسخرية : صادقه يا اختي
الكل ضحك وبعد كدا ريما مشيت مع يزن و صهيب بعد ما غيروا هدومهم
ساره بصت لمازن مجرد ما خرجوا و اتنهدت : بس لبسها كدا فوق الوصف الصراحه كدا مينفعش
مازن تتنهد : و الله مهما قولتي اللي في دماغها في دماغها وماحدش بيقدر عليها نسخه من ابوها
ساره ضحكت : شوفت
مازن ضحك : لا ده لسه فيه مواهب جايه
وقعدوا يتكلموا سوا مع بعض ماحدش عارف القدر مخبي أية

( قبل ما حد يتكلم ماحدش فيهم هيتجوز الثاني مافيش الكلام ده عندي )

***********************

وبعد كدا ريما وصلت مع اخواتها والكل متنح من جمالها ولبسها
و أرسلان كان واقف مع اللواء محمود والفريق وسمعوا صوت تصفير
اكمل : يا خرابي ده صاروخ روسي اصلي
أرسلان لف وشه لقي ريما وشاف كله بيبص عليها ازاي و الدم غلي في عروقه بس مسك نفسه
وريما راحت ليهم
صهيب : صباح الخير يا فندم
محمود : صباح الخير يا سياده المقدم يلا يا شباب كل واحد يحضر نفسه عشان السباق الثاني ريما جاهزه ولا لا
ريما : أنا دائما جاهزه هروح اغير وراجع
في الوقت ده ريناد بصت ليها بغضب وقررت تنفذ اللي في دماغها وراحت للحصان بتاع ريما المعروف أنها هتركبه النهارده و فكت السرج بتاع الحصان
ريناد بغل : لما نشوف يا ست ريما هانم هتفلتي ذي امبارح ولا لا
وخرجت بسرعه قبل ما حد يشوفها
وريما غيرت هدومها ولبست ملابس الفروسيه وكان شكلها ساحق للقلوب وبعد كدا خرجت
ايلا : جاهزه يا صاحبه الموت ده أنا بقي في اللعبه ديه مش ليا إثنين
ريما ضحكت : لما نشوف
ايلا : مغروره اوي
ريما : ديه ثقه مش غرور
وخدت الحصان وركبت فوقه و إيلا خدت الحصان الثاني وركبت وسمعوا صوت انطلاق طلق ناري يعلن عن البدا
والأثنين جريوا بالاحصنه بمهاره وسرعه رهيبه والكل متحمس ولكن أرسلان يلاحظ أن ريما مش عارف تتحكم في الحصان ويلاحظ السرج مفكوك و ريما مش عارفه تتحكم فيه
أرسلان و صرخ بحده : السرج مفكوك
محمود : بسرعه ديه كدا ممكن تموت لو وقعت
و أرسلان خد الحصان بسرعه وجري وراهم وريما مش عارفه تتحكم في الحصان و إيلا سبقت بكتير ومش عارفه ترجع أما حصان ريما حديد من السرج دخلت في جنبه و تعبان و بينزف وريما هتقع ومش عارف تقف اكتر من كدا
و أرسلان يلحقها ويقف جنبها والكل متابع بخوف وأولهم اكمل عليها
ارسلان : ريماااااا
ريما بصت ليه و باين علي ملامحها الصدمه
أرسلان : هاتي ايدك
ريما بصت لايده بتردد وهو اتكلم بغضب و صوت عالي
أرسلان : مش وقت عنادك ثقي فيا عمري ما اسيبها ابدا يلاااااا هاتي ايدك
ريما للحظه ثقت فيه ومدت أيدها بس لسه بعيده وقرب منها بس مش عارف يوصل ليها
ارسلان : نطي عليا
ريما صرخت : مش هعرف
ارسلان : لا هتعرفي بنت الليث دايما قويه وشجاعه يلا يا ريما ثقي فيا أنا اضحي بحياتي عشانك
ريما غمضت عيونها ونطت من علي الحصان وهو مسكها من وسطها قبل ما تقع وبقت في حضنه علي الحصان وهي غمضت عيونها جامد ومسكت فيه وهو بص ليها و خدها في حضنه اكتر
أما ريناد والكل مصدوم أن أرسلان الرعدي البارد اللي مش بيخاف علي حد أو من حد بيخاف علي واحده و يضحي بحياته عشانها وعرفت أن ريما بتاخد أرسلان منها وخصوصاً لما الكل سمع هو قال ليها ايه
والحصان الثاني المصاب قدروا يسيطروا عليه و أرسلان يرجع بالحصان ويلاقي ريما ذي ماهي بس عرف انها مش مش مغمضه لا ديه مغمي عليها و شالها بسرعه وراح بيها للدكتور و الكل معاه ورفض أنه يخرج وخرج الكل و عرف أن اللي حصل ليها بسبب ضغط عصبي عليها والدكتور خرج وهو فصل جنبها ومسك أيدها وقعد جنبها
ارسلان بحزن : قومي يا ريما مش متعود عليكي كدا متعود علي البنت القويه الشجاعه اللي مش بتخاف من حد مالك نفسي اعرف فيكي ايه يحصل معاكي كدا شايله حمل فوقك ليه أنتي عاملتي فيا ايه اصلا
أنا مش بيفرق معايا حد و لأول مره اخاف عليكي بعد إيلا هو أنا اتسحرت بيكي ولا ايه اوف بس مضايف وأنتي كدا متعود على طوله لسانك وقوتك بقي أنا اللي طول عمري الكل بيخاف مني تيجي واحده وهي اللي تقف قدامي ومش تخسر مني هو أنت مصنوعه من فولاذ مش بتنكسري بس رغم كدا حاسس ان جواكي وجع مش ليها وصف بس في علمك يا بنت ليث انتي ليا أنا وبس ولو هتعملي ايه ليا أنا برضوا
و باس رأسها وخرج من الاوضه ودخل الكل ليها بعد كدا عشان يطمن عليها و بعد ما فاقت ماعدا أرسلان هي تعرف أنه هو اللي انقذ حياتها وتقرر تروح ليه بس تقابل في الطريق ريناد
ريناد بسخريه : حمد لله على السلامه يا ريما
ريما ببرود : الله مش يسلمك اصل الصراحه مش بحب اكذب
ريناد بغضب : لا والله و يا ترا الكلام ده معايا أنا وبس ولا انتي بتغيري مع ارسلان بيه
ريما بعدم فهم : نعم ماله أرسلان
ريناد بغضب مكتوم : أنه يضحي بحياته عشانك لا وكمان ياخدك في حضنه قدام الكل ويشيلك ويروح للدكتور بيكي هو إيه اللي حصل ولا هو قدامنا عامله نفسك مش بتحبيه و من ظهرنا الله واعلم بقي
ريما ببرود : ليه شايفين ذيك عامله نفسي جزمه ليه وقته مايكون عايز ابقي تحت رجله ووقت لا يرميني لاوفوقي واعرفي أنتي مين وأنا مين أنتي لو قعدتي عمر فوف عمرك عمرك ما تبقي ربعي والله بقي بالنسبه للكلام ده أنتي تروحي تقولي ليه هو مش ليا أنا عن اذنك يا واكملت بسخرية : يا انسه ريناد واه مش هسيبك علي اللي حصل ليا النهارده
ومشيت بهدوء تام علي وشها ابتسامه توعد
ريناد بغضب : ماشي يا ريما يا أنا وأنتي و أرسلان ده ليا أنا وبس وأنا ممكن اعمل اي حاجه عشانه لو اضطر إني اموتك فيها هعملها و مش هيفرق معايا يا بنت ليث

فـتـاة مـن فـولاذ Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt