الحلقة السادسة عشر

43.1K 1.6K 109
                                    

الحلقة السادسة عشر
******************

الماتش بين ريما و أرسلان بدا
ريما بسخرية: هتخسر
أرسلان مسك وسطها وخلي ضهرها عند صدره  و تني دراعها و حط أيده الثانيه علي رقبتها
أرسلان و همس بجانب أذنها : إيه القرف اللي أنتي لابساه ده
ريما ضربته في معدته وبعد عنها وهي عدلت رأسها و نزلت تحت رجله بمهاره وهو نط بسرعه وريما وقفت وقربت منه
ريما : ملكش دعوه
و ضربته بالبوكس في وشه
و الكل بيبص بحماس للماتش
ارسلان بغضب : أنتي اللي بدائتي
ومسك أيدها وخنق رقبتها و وشها بقي ازرق ومش عارف تاخد نفسها
صهيب كان هيروح ليها لقي يزن مسكه : اهدي و اثق في أختك
صهيب بخوف : بس
يزن بثقه : مش بس ريما هتقدر ديه تبقي بنت ليث
وبصوا للماتش و اللواء محمود مش خايف عليها أما في واحد كان بيتابع القمر ديه من أول لما دخلت
والكل اتفاجا أن ريما تضرب أرسلان في رجله ويقع علي الأرض وهي تقعد فوقه في ثانيه أرسلان هو اللي يقلب ريما و يقعد فوقها وريما تضربه في وشه و تنط تقف علي رجلها بمهاره وسرعه و قعدوا شويه وماحدش عارف يغلب الثاني و أرسلان زق ريما و وقعت علي دراعها وهي صرخت جامد والكل يتخضن و أرسلان  يروح ليها بسرعه و يقعد قدامها و يمسك أيدها وهي تصرخ
ارسلان بخوف : أنتي كويس
ريما بألم : كتفي اتخلع شكله كدا
ارسلان بخوف : طب خلاص تعالي نروح للدكتور
ريما بقوه : كمل
أرسلان : بس
ريما : مفيش بس الماتش فاضل ليه عشر دقائق يلا
عمر من بعيد : هي بتعمل إيه كتفها اتخلع
يزن ابتسم بهدوء : هتقوم منها
ايلا بسخرية : ده اللي هو ازاي
يزن بص ليها ببرود ولف وشه الجهه الثانيه وهي بصت ليه بغضب
عند محمود كان هيوقف الماتش لقوا ريما قامت وهو ابتسم بفخر واعتزاز علي بنت صاحبه وفي الوقت ده نفس الشخص بيتابع كل تحركاتها وتفاصيلها
ريما تقوم : انسي إني كتفي مصاب مالك يا سياده المقدم جاهز
ارسلان بتردد : ماشي
و تروح ليه وتضربه في معدته بايدها السليمه وهو وترجع لورا بسرعه وبعد كدا تستغل ده و تشنكل رحله ويقع علي الأرض ويقوم ويروح عشان يرد الضربه يلاقي ريما اتفدت ده بكل سهوله ولا كأنها تعبانه
وهي لسه هتضربه لقت الجرس رن أن المباراه انتهت و كل الفريق بتاعها يروح ليهم ويطمنوا عليها لكن اللي يتفاجا أن صهيب بيحضن ريما وهي بتحضنه
صهيب بخوف : أنتي كويسه
ريما بابتسامه : اها مش أول مره علي فكره
يزن بضحك : و الله  قولت ليه كدا انت لازم تتعود
ريما ضحكت ويزن اطمن عليها واللواء محمود يطلب من كل الفرق اجتماع عشان سمع الكلام اللي بيتقال علي صهيب وريما لما حضنها وريما راحت للدكتور هناك ورجع كتفها مكانه و جبس كتفها و تروح اوضه الاجتماع وكانت آخر واحدة تدخل عشان الدكتور رفض يكون حد معاها
محمود : حمد الله علي سلامتك يا سياده المقدم ده أنا قولت أنك هتموتي فيها ده أنتي  بتلعبي مع قناص المخابرات
ريما بصتله و ابتسمت اتكلمت بهدوء و ثبات : وأنا مش اي حد برضوا أنا صاحبه الموت

فـتـاة مـن فـولاذ Where stories live. Discover now