الجزء 50

886 68 7
                                    

ظلت ليليان صامتة تحدق بداني دون أن تشيح ببصرها عنه ولو ثانية واحدة وقد أستغرب الجميع هذا وأولهم داني الذي قال بتساءل : هل هناك شيئ؟

فشعرت ليليان بالأكسجين ينفذ منها وهي تقول بتلعثم : أنا....أنا...أنا أكون...وا

أندرو مقاطعاً : هي تكون من أشد معجبيك.
فنظرت له ليليان ليشير إليها بأن تجاريه فتنهدت لتقول بإبتسامة فرحة أرتسمت علي محياها : أجل أنا معجبة بك كثيراً.

أبتسم لها داني ليمسح مؤخرة رأسه بإحراج بينما قال أندرو بجدية مصطنعة :دعينا نذهب مدام لي لي فهناك بعض الأوراق التي يجب أن تمضي عليها.

ليليان : حسناً.
لتردف بحماس وهي تعيد نظرها لداني : هل يمكن أن ألتقط صورة معك.

فأومأ لها داني قائلاً بإبتسامة : بالطبع.

أقتربت منه ليليان لتقف جانبه وتمد بهاتفها لأندرو قائلة : ألتقطها لنا.
ولكن جاك أخذ الهاتف منها قائلاً : سأفعل أنا هذا.
فألتقط لهما الصورة ليعطي الهاتف لليليان التي نظرت للصورة بسعادة بالغة وتكاد تقفز من الفرح فهمهم أندرو لكي تلتفت إليه ليقول : دعينا نذهب مدام لي لي.

فأومأت له لتذهب معه بعد أن شيعت ابنها بنظراتها الفرحة برؤيته.

وما أن خرجا حتي ضحك روبن قائلاً : تلك المرأة كانت ستأكلك بعينيها...داني.
ليغمز له قائلاً بمشاكسة : يبدو أنها فعلاً معجبة بك.

داني بتأفف : أصمت.
ليردف بجدية : أنا ذاهب للمنزل فمازلت قلقاً علي لورين.

جاك : حسناً ونحن أيضاً سنأتي معك ولكن لنري مارتن أولاً.

وفي تلك اللحظة دلف ماكس ليقول : ما الأخبار شباب؟

جاك : بخير ماكس...أخبرني هل تعرف أين مارتن؟

ماكس : مارتن...أجل.
ليردف وهو ينظر لداني : لقد ذهب مع شقيقتك.

داني رافعاً حاجبه بإستغراب : لورين...هل أنت متأكد؟

ماكس : أجل.
ليبتسم قائلاً بخبث : حتى أنهما كانا في وضع حميمي بعض الشيئ.

فجز داني علي أسنانه بغضب ومسح وجهه بعصبية كما أشتعلت نيران الغيرة في عيني روبن ليكور يده ويشدد عليها حتي أبيضت سلامياتها.
أنتبه جاك للتغيرات التي طرأت عليهما فوكز ماكس قائلاً بهمس : ماكس أصمت بالله عليك.

ماكس وهو يدعي البرآة : ماذا قلت؟
لينظر لداني ويدرك غضبه فقال بمكر : لا تغضب داني لقد كانا جالسان فقط ولكن كانا قربين جداً من بعضهما.

أميرة وأربعة فرسانDonde viven las historias. Descúbrelo ahora