اسـيـرة عـشـقـه | 02

9.4K 562 108
                                    



الفصل الثاني




حركت قدميها بتوتر و هي تنتظر مجيء بيكهيون ، اشتاقت له كثيراً كما عليها أخباره أن عائلته سـ تأتي

رفعت رأسها سريعاً عندما أستمعت لتلك الأصوات في الأسفل و صوت جدتها السعيد ، هل عاد!

نهضت سريعاً تقترب من باب غرفتها تفتحه لـ تنزل إلى الأسفل ، توقفت في نهايه السلم تنظر لـ ظهره حيث يحظن جدته و يتحدث معها

" هكذه أنا مهم؟ الجميع مشتاق لي "

ماذا يقول!
بـ التأكيد هو مهم و الجميع يشتاق له

أبتعد عن جدته التي مسحت دموعها و لا يعلم بيكهيون لماذا هي تذرف الدموع الآن!

" بيكهيون "
تشجعت تنادي بـ أسمه لينظر لها و سريعاً ما أبتسم يفتح لها يديه لـ تبتسم و تركض لأحضانه

أخذها بين ذراعيه مبتسماً و هي سريعاً ما اغمضت عيناها عندما وضعت رأسها على صدره جهه قلبه و قد استنشقت عطره الخلاب

" اشتقت لكِ أيتها الصغيره "
قال مبتسماً و هو يمسد خصلات شعرها

" اشتقت لك أيضاً "
قالت و أيضاً كانت ستبكي من شده سعادتها لـ يبعدها بيكهيون ينظر لـ وجهها

" لا ، ستبكين أيضاً! هل كنت في الحرب؟ "

مسحت دموعها تبتسم لـ يقبل جبينها قائلاً
" هيا ، أنا أتيت "

أستدار عندما تحدث معه جده بينما ضلت تراقبه بعيناها التي تصرخ بتلك المشاعر تجاهه

و هو لا يفعل سوا جعلها تحبه أكثر و يتجاهلها!

لا يتجاهلها برضاته فـ هو لا يعلم بمشاعرها حتى! كما تظن!

انقضت الساعات في غرفتها تدور لا تعلم كيف تخبره و ماذا ستكون رده فعله ، هو بقى ساعتين و خرج لـ عمله مره أخرى

بكل مره يعلم عائلته ستأتي فـ يخرج من المنزل و لا يعود ، لو طال الأمر أسابيع فـ هو لا يعود و ذلك ما يجعلها تكره مجيء عمها السيد مارك

فتح باب غرفتها لتنظر له سريعاً حيث كانت جدتها فـ أقتربت جينا منها تقول

" جدتي! "

اغلقت الأخرى الباب و قالت
" جينا ، لماذا أنتِ متوتره هكذه منذ الصباح؟ "

أَّّسـيِّـرةِ عٌـشٍـقِـهِ | B.BHWhere stories live. Discover now