آسـيـرة عـشـقـه | 04

8.5K 553 232
                                    

الفصل الرابع



صدم بيكهيون يرفع أحد حاجبيه سريعاً و قال بـ أستنكار " ماذا "

ترقرقت عينيها بـ الدموع و هي لا تعلم كيف تاهت بـ النظر إليه و لسانها سريعاً نطق ، إبن عمها ليس بذلك الشخص الذي سـ يفهم مشاعرها

توترت تقول
" أقصد..كنت أفكر بـ لونا فـ هي تحبك كثيراً كما تعلم ، هل تحبها أيضاً؟ "

انهت حديثها بغيره قد لحظها بيكهيون بحديثها و هي أرادت تصحيح موققها فقط لكنها عكرت الأمر كثيراً

" الجميع يعلم أنني لا أحب لونا و حبها من طرف واحد فقط "

قال بحده لتبتلع ما بجوفها فـ يكمل
" و هذه ليس أمراً يجعلك تشردين بـ المحاضره "

نظرت أمامها بصمت و توتر لـ يتنهد و يقود السياره عائدً بها للمنزل

طيله الطريق كانت تتهرب من الحديث معه بـ النظر للخارج و هو لم يحاول فتح أي موضوع معها رغم أنه يريد ذلك

و من قال أنه لا يشعر بمشاعرها تجاهه لكنه يتجاهلها كما يتجاهل ابنة عمه الأخرى

اوقف السياره في أمام المنزل بعد تخطي البوابه الرئيسيه ، فتحت جينا حزام الأمان و أرادت أن تفتح الباب و تنزل لكن بيكهيون اوقفها يمسك بيدها لتنظر له سريعاً مستغربه!

" توقفي ، علينا أن نتحدث "
صوته الحاد جعلها تبتلع ما بجوفها ليكمل

" انتبهي لدراستكِ جيداً و أتركِ الباقي لأنـه لن يحدث "

الجم لسانها من حديثه بصدمه فـ هل يعلم بمشاعرها له ، و يخبرها بكل حده لن يحدث!

فتحت فمها تريد الحديث لكنه قاطعها
" أنا أبن عمكِ و اريد مصلحتكِ فقط "

نظرت لـ عيناه بحزن فـ ترك يدها و كأنه يخبرها أن تنزل ، ابتلعت ما بجوفها و شجعت نفسها تقول

" لن أقول أنني لم أفهم كلامك و لا أنكر بـ أنه صحيح ، شكراً لك إبن عمي لحديثك الذي لم يفيدني بـ أي شيء "

أستدارت تفتح باب السياره و تنزل لتقف هناك و تنزل جسدها لتنظر له و عيونها بلوريه بسبب الدموع لـ جرحها بكلامه و قالت

" اللعنه على مصلحتي التي يتحدث بها الجميع "

اغلقت باب السياره بقوه و ذهبت ناحيه المنزل و بيكهيون لاحقها بنظره ، ضرب المقود أمامه و قال

أَّّسـيِّـرةِ عٌـشٍـقِـهِ | B.BHحيث تعيش القصص. اكتشف الآن