آسـيـرة عـشـقـه | 26

6.3K 502 86
                                    



★ الفصل السادس و العشرين ★




عند وقوعها بين يديه هرع الجميع نحوهم لكنه اوقفهم قائلاً " هي بخير "

ابعد خصلات شعرها عن وجنتها قبل أن يتنهد و يحملها بين ذراعيه ينظر لجده قائلاً

" لا أعلم ماذا علي اقول لك! حتى لو تكن من هذه العائله هي انسانه و لا تستحق هذه المعامله منك "

ابعد الجد نظره بصمت ليكمل بيكهيون بحده
" كما أنها زوجتي الآن "

كلامه الحاد جعل جده ينظر له و قد اوصل لهم بحديثه أنها خط أحمر لا ينصح بـ أحدهم تجاوزه

ثم أستدار يخرج بها من هذا المنزل لا ينوي البقاء به أبداً و هي معه!

لحقت به والدته تقول بقلق
" بيكهيون إلى اين انت ذاهب؟ "

" لا بأس امي لا اريد البقاء هنا "
قال دون النظر خلفه و اكمل طريقه للخارج حيث سيارته...

_

فتحت عينيها تشعر بـ ألم يجتاح جسدها ، كلا بل روحها لأن جسدها غير متضرر بتاتاً ، روحها التي تأذت و هي تتذكر كل ما حدث قبل أن تففد الوعي!

وقعت دموعها بـ ألم بينما تغمض عينيها بقوه ثم تفتحهما لتجلس معتدله على السرير تسند جسدها للخلف تنظر لـ غرفتهما في منزلهما الخاص

كانت الأنوار مغلقه و هي الوحيده هنا لكنها لم تهتم و قد سارت خلف رغبتها بـ البكاء لتضع يديها على وجهها و تبكي بصوت عالي

و لكن هل ذلك كافي لتعوض كل ما حدث معها ، صرخت بصوت عالي و هي تضع يديها على رأسها تنفي بعدم تصديق

سريعاً شعرت بـ باب الغرفه ينفتح و يدخل بيكهيون الذي هتف اسمها بقلق بينما يقترب منها سريعاً يجلس بجانبها يأخذها بين ذراعيه

قاومته بينما تحاول ضربه و هي تهتف
" هل رأيت؟ انا لست منكم "

حاول التحدث و أخبارها ان كل شيء بخير لكنها دفعته تنهض من على السرير تسير ناحيه الأريكه في الغرفه سريعاً لا تعلم ماذا تفعل بينما تهتف

" لقد تحملت كل شيء لـ سنوات و انا اقول انه جدي ليفعل ما يريد "

صمتت ترفع نظرها لـ بيكهيون الذي نهض من مكانه ينظر لها و قالت بسخريه بينما احرقت وجنتيها و عينيها أصبحت حمراء من شده البكاء

أَّّسـيِّـرةِ عٌـشٍـقِـهِ | B.BHNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ