أَّّسـيِّـرةِ عٌـشٍـقِـهِ | B.BH

آسـيـرة عـشـقـه | 11

★ الفصل الحادي عشر ★

ابتعد بهدوء ينظر لـ عينيها التي تطالعه بتخدر بسبب قربه و كاد أن يتحدث لكن قاطع الأثنان صوت لونا المصدوم

" ماذا تفعلان؟ "
نظر لها الاثنان جينا بصدمه و حرج و بيكهيون بلا مبالا

هي فعلاً بعد ذهابهم هكذه تملصت من هاري الذي تصرف بدراميه يخبرها كيف سـ تتركه هكذه لكنها استطاعت أن تأتي لترى هذه المنظر أمامها و الذي لم تتوقعه أبداً!

ابتعد بيكهيون عن جينا ينظر ناحيه لونا بهدوء لكن لونا كان لها رأي آخر لتقول بصراخ خافت
" ماذا تفعلان و اللعنه؟"

و صراخها الخافت كان بسبب ضيوفها و حفلها فقط لا غير

نظرت جينا بخوف لـ بيكهيون تريد أن يخرجهما من هذه الموقف سريعاً لكنه صمت فقط ينظر إلى لونا التي قالت بتحدي

" زاد الأمر عن حده ، سـ أخبر جدي "

هنا سخر بيكهيون قائلا بلا مبالا استفز لونا بها
" هل تظنين سـ أخاف من جدي؟ "

نظرت لونا إلى جينا ساخره و نطقت
" غيرك خائف فعلاً "

نظر بيكهيون ناحيه جينا التي تقف خلفه تنظر ناحيه لونا بغضب ، فعلاً لو علم جدها سـ يقتلها

نظرت إلى بيكهيون الذي اعاد نظره إلى لونا يقول بلا مبالا " جربي و أخبريه "

تركهما و ذهب لـ تنظر جينا خلفه بعدم تصديق!
الن يفعل شيئاً؟

و سريعا تخطتها جينا تذهب لـ غرفتها أيضاً ، اغلقت باب الغرفه بغضب تقول بعدم تصديق

" هذه ليس بيكهيون! "

نفت برأسها لا تصدق أنه لم يفعل شيئاً من أجلها ، هو لن يتركها هكذه بـ التأكيد

تقدمت من المرأه تنظر لـ شفتيها بغضب و شعرها لـ تفتح عقده شعرها فـ يقع بطوله الساحر و لونه الرمادي

" اغير لونه أذن؟ بـ أحلامك "
نطقت بغضب بينما تستدير ذاهبه إلى الحمام

بغضب خلعت فستانها تدخل أسفل المياه و هي تحاول أن تحافظ على غضبها لكنه تحول لـ غصه كبيره لا تستطيع اخفائها

وضعت يديها على وجهها يرتفع صوت شهقاتها ، لماذا يقترب منها و يقبلها و هي فقط لا شيء بـ النسبه له!