آسـيـرة عـشـقـه | 21

7.4K 500 107
                                    

الـفـصـل الـحـادي و الـ؏ـشـرون

بعد مرور اسبوعين

تجلس أمام نافذه غرفتهما تضم قدميها لصدرها تنظر بشرود من خلف البلور لـ تحركات أوراق الأشجار الخضراء

لقد نام الجميع لكنها لم تستطيع و بيكهيون لم يعد من العمل للأن ، عمله المليء بـ الأخطار و يجعلها كل يوم تعيش هذه الرعب

لديه مهمه خطره اليوم و لا تعلم للآن شيئاً عنه فـ هو لم يتصل بها ابداً و اغلق هاتفه و لم يكن ذلك برغبته بـ التأكيد

زفرت الهواء بصوت عالي و هي ترا سيارته التي دخلت من بوابه المنزل ، نهضت تحول نظرها سريعاً للساعه الجداريه ترى الوقت الذي تجاوز الواحده بعد منتصف الليل ثم ركضت سريعاً تخرج من الغرفه لملاقاته!

اغلق باب المنزل خلفه و نظر ناحيه السلم حيث سمع خطواتها الراكضه ، اشتاق لها و قد ذهب منذ الصباح للعمل و لم يستطيع الأتصال بها

كان سـ يتحدث لكنه صمت بينما تلقي بجسدها بين ذراعيه ليحيطها يدفن وجهه بخصلات شعرها و هو يسمعها تقول بصوت خافت لاهث بسبب ركضها

" قلقت عليك كثيراً "

زفر الهواء بصوت عالي يضغط على جسدها قليلا لا يعلم ماذا يخبرها! انه عمله ماذا يفعل؟

ابعدها عنه بينما هي متمسكه به تقول
" لا ، لا تبعدني عنك "

ابعدها يحيط وجنتيها لتنظر له بعينيها البلوريه بسبب الدموع التي تساقطت على وجنتيها و كـ أنها براكين من النار تساقطت على قلبه

مسح دموعها يهمس لها بهدوء
" انا بخير اقسم ، يكفي تعذبينني و تعذبين نفسكِ بهذه الدموع "

رفعت يدها تمسح دموعها لكنه مسح خديها قبلها يقول بينما ينحني يلثم كلتا وجنتيها بحب هامساً

" اعتذر ، اعتذر "

نظرت لـ عينيه و هو يعتذر هكذه بسهوله رغم أنه لا يفعل ذلك لأي شخص ، راقب نظراتها المستغربه و قال

" لا تنظري هكذه ، الأعتذار شجاعه اذ كنتُ مخطئ "

ابتسمت له و هي تفكر كيف يمكن ان يكون هكذه ، هي تحبه فعلاً و كـ أنه الرجل المثالي الوحيد في هذه الحياة

انه هكذه بـ النسبه لها ، الرجل الوحيد!

وضعت رأسها على صدره تحضنه بقوه ليبادلها عناقها المحبب لـ قلبه يقبل اعلى رأسها عده قبلات بينما هي تغمض عينيها تشعر بهذه الآمان بين ذراعيه

أَّّسـيِّـرةِ عٌـشٍـقِـهِ | B.BHWhere stories live. Discover now