آسـيـرة عـشـقـه | 09

8.3K 563 185
                                    


الفصل التاسع

و كـ أن رأسها سـ ينفجر ، دموعها إنتهت و هي تحاول الأتصال بـ هاري لكن لا أحد يرد عليها
ماذا لو حدث له شيئاً؟

لا ، هي لا تستطيع التفكير بـ الأمر حتى

وضعت يدها على صدرها و هي تشعر بـ الأختناق ، ارتفعت درجه حراراتها من شده البكاء ، هي سـ تموت فعلاً لو لم تسمع خبراً عنه الآن!

" كن بخير ارجوك "
لفضت من بين شهقاتها و هي تجلس على السرير تضم قدميها لـ صدرها

حل الفجر فعلاً لـ تنزل إلى الأسفل ترى أن المنزل هادئ جداً ، الجميع نائم!

كيف..!
تسائلت جينا فعلاً كيف استطاع احدهم أن ينام و هو في المستشفى.؟

اقتربت من الجدار الزجاجي تنظر للخارج تنتظر احدهم لـ يأتي و يخبرها أنه بخير

هي تعلم أن حادث لن يؤثر به ، فـ هو بعمله يقف بوجه الموت فعلاً!

لكنها خائفه عليه ، ماذا تفعل بـ قلبها الذي يهتز خوفاً عليه؟

جلست على الأريكه و نظرها نحو الجدار الزجاجي تنظر للخارج بـ عينيها المتورمه من البكاء لـ ساعات عديده

سمعت بعض الحركه خلفها لـ تنظر سريعاً فـ ترى والده بيكهيون التي اقتربت منها بهدوء تقول

" جينا! ، عزيزتي ماذا تفعلين هنا؟ "

ابعدت جينا نظرها عنها لذلك الجدار مره اخره تقول بعتاب " أنه ابنكِ "

شعرت بها تجلس بجانبها على الأريكه لـ تنظر لها و تقول بنبره يملأها العتاب

" انا لا أستطيع النوم ، ماذا عنكِ و ابنكِ يصارع الموت الآن؟ "

زفرت والده بيكهيون الهواء تقول
" انا أيضاً لم استطيع النوم "

" حقاً؟ "
قالت جينا بسخريه

انزلت والده بيكهيون نظرها فـ هي المخطئه هنا ، راقبتها جينا و لم يعني لها الأسف الضاهر على وجهها بينما تكمل

" استطعتي رميه هكذه ببساطه!
لماذا هذه الظلم تجاهه؟ ، أليس كثيراً عليه "

مسحت دموعها بعنف و قالت
" إلا يؤلمك قلبكِ عليه؟
هو الآن يصارع الموت ، عليكِ أن تشعري به لأنه ابنكِ "

أَّّسـيِّـرةِ عٌـشٍـقِـهِ | B.BHWhere stories live. Discover now