لستَ وحيدًا 1_ {منتهية}

* سأقبل بك دائما *

لم اجد ما اضع المهم انه يعبر عني
ناروتو 😢💔
*********

ان كان ما حوله فاسدا فلا تنتظر ان يكبر كملاك
كل ما في القصة ان يتعلم
**********
فلتستعد مشاعركم
😔😔

حل المساء و ابتسامته لا تختفي و بذلك لم يلاحظ احد حياته ، بعد دراستهما بعض الوقت لم يستطع ضياء ان يكمل : بهاء لنكمل غدا .. اريد الحديث معم
_لم تقنعني لامهرب لك .. اكمل يجب ان ننجح

مع ذلك سأله مباشرتا : امم بهاء امازلت تكره المدرسة
_طبعا لا
_والسبب
_لؤي اكبر مني بثماني سنوات كان من المستحيل ان نلتقي بمدرسة واحدة .. لكن انت بعمري و صفي ومدرستي لما اكرهها الان  و رغم هذا معي ليلا ههه
_حسنا لهذا لا تقلق لن اسمح لشيئ كالمدرسة ان يبعدني عنك .. سندرس غدا نهاية الاسبوع
_وبعد اسبوع امتحانات ..سأسمح الان فقط ههه سننام او توجد تكملة لحديثك
_اها استاذ مذهل .. هههه لنتحدث حتى ننمام

هكذا استلقيا على السرير و قبل ينطق ضياء مناديا عليه اقترب بهاء ليضع رأسه على دراع ضياء و بضحكة طفولية : ههه لا تعلق و قل ما لديك

ابتسم ضياء ليطلب منه ان يغلق عينيه فنفد مباشرتا : سنتخيل شيئا جميلا و هكذا لن تحلم بشيئ سيئ مارايك

هز بهاء برأسه موافقا اما ضياء اخد يده لراس بهاء فحرك شعره بين اصابعه بلطف 〞هل هكذا كان لؤي معه هل بهاء يحبني لاني افعل مثله〝فبدأ حديثه : بهاء لنكن بمكان بعيدا عن الجميع .. ليكن الجو مشمسا و هاذئا مكان لا يوجد غيرنا فيه

هل من المفترض ان يكون سعيدا حقا او حزين لحال بهاء الذي رد بسعادة : لؤي .. ليكن لؤي معنا

ابتسم ضياء بستياء ليكمل : طبعا لن ننساه و بذلك ساتمكن من رؤيته ايضا .. عالم بهاء سيكون سعيدا جدا اليس كذلك

بصوت هاذئ رد : امم .. لقد كان مضلم جدا من قبل لكن ..

ببساطة بهاء يتحدث عن عالم يعيشه عالم غير موجود اساسا فاكمل ضياء مكانه : لكن تغير يوم حدثتني عن لؤي على السطح اول مرة
_لم يتغير بل عاد كل شيئ لما كان عليه .. لم افهم مايحدث فقط اردت ان ابقى معك

ألم قلبه كان غريبا لحضتها فلم يفهم ما عليه ان يشعر به فرد بنبرة مرتجفة : حيث لن يبعدني احد عنك

كان يريد اخفاء كل ذلك لكن ضياء كل مرة يكتشف شيئ وحده بل يساعده دون ان يطلب لذلك قرر ان يخبره كل ما يريد : نعم لا اريدك ان تبتعد .. ضياء لطالما كان نور ما وسط الضلام ربما هو سبب وقفي لحد الان .. لا اعرف ربما كان انت

كل ما يقوله غير منطقي لكن ضياء يصدقه ذلك يعرف ان ما يقوله حقيقة يراها لكن اين و كيف سيجده