البارت الحادى عشر

67.5K 1.8K 45
                                    

اتى الصباح وذهب كلا من حمزه وسيف ليصطحبا رقيه ومريم إلى المستشفى وعندما وصلا إليهم
حمزه بفرحه لرؤية رقيه:يلا اركبى يارقيه انتى والانسه مريم
مريم:معلشى بقى ياحمزه لو تسمحلى اقولك حمزه من غير استاذ يعنى معلشى أننا اتعبناك معانا
سيف بغيظ من تجاهلها:لا مينفعش تقوليله حمزه من غير استاذ ولا هو يقولك مريم من غير انسه
نظرت له مريم ولم تعيره اى انتباه و
مريم:هو جاسر هيسمح أننا نشوفها عادى ياحمزه
سيف:وهو انا كيس جوافه هوا انا علشان تسألى حمزه وانا ايه
مريم:افندم ياحضرت هو انا اعرفك اصلا (وتنظر لحمزه الذى يكبت ضحكته على غيرة سيف وتكمل)
مردتش عليا ياحمزه
حمزه:اولا يامريم انتى تقولى اللى عاوزه تمام اما بقى جاسر فدا سبيه ليا انا متقلقيش
ونظر إلى رقيه اللى لم تركز معهم بالأساس و
حمزه:مالك يارقيه مش مركزه معانا ليه
رقيه بخجل:ابدا يا حمزه مفيش حاجه
حمزه:تمام يارقيه
سيف:بقولك ايه يامريم انا عاوز اقابلك فمكان نقعد مع بعض عاوز اتكلم معاكى
مريم:لا مبتكلمش
سيف:ودا ليه انشاء الله يامريم بقولك لو سمحتى عاوز اقابلك
مريم:انا قولت لا يعنى لا انا مش ناويه اقعد مع واحد زيك
سيف بغضب:واحد زيي وانا مالى انا فيا ايه م انا كويس اهو
مريم:حمزه هو لسه بدرى
سيف بصوت عالى وغضب:قولنا اسمه استاذ زفت
وانا مبحبش اتكلم مع حد ويتجاهلنى مفهوم
ولكن مريم لم ترد مما أغضب سيف كثيرا من تجاهلها
ووصلوا إلى المستشفى ودخلوا وعندما اقتربوا من غرفة تولين قام حمزه بالاتصال على جاسر لكى يخرج لهم وعندما خرج أنصدم من وجود أصدقاء زوجته فغضب من حمزه وسيف بشده و
جاسر بغضب:ايه اللى جاب دول هنا انا مش قولتلك قبل كدا محدش ييجى انت مش بتفهم
حمزه:مينفعش مش ييجوا انت مش شايف حالة مراتك ودا كلام الدكتوره
جاسر:وانا قولت مش عاوز حد
مريم:لا بقولك ايه كفايه لحد كدا انت ايه مبتفهمش تقتل القتيل وتمشى فجنازته انت ايه اسمعنى بقا تولين دى مش صحبتى دى اختى وانا مش هسيبها لواحد حيوان زيك لحد م تموت
جاسر بغضب وكاد أن يصفع مريم لكن وجدت من يمسك بيد جاسر ولم يكن إلا سيف و
سيف:انت اتجننت ياجاسر عاوز تمد ايدك عليها اعقل ياجاسر وفوق
رقيه برقه:لو سمحت يا أستاذ جاسر احنا مش عاوزين حاجه غير أننا نطمن على تولين دى اكتر من اختنا فلو سمحت خلينا معاها لحد م تفوق وهنفضل جنبها الوقت اللى تقولنا عليه والله مش هنعمل حاجه ممكن مش يمكن ترجع للدنيا تانى لما تسمع صوتنا
جاسر بإقتناع:خلاص يا انسه هخليكم تدخلوا يمكن تكونوا انتوا السبب فرجوعها ليا اتفضلوا ادخلوا
وبعد أن دخلوا ظل حمزه يتطلع إلى رقيه بفخر بسبب حديثها المنمق الذى اقتنع به جاسر فنظر جاسر إليهم وأمرهم أن ينتظروا بالخارج وعندما هم بالدخول سمع بكاء أصدقائها و
مريم ببكاء:تولى قومى ياتولى قومى بقى متهزريش دا انا اختك قومى ياحبيبتي
رقيه ببكاء أيضا:قومى ياتولين علشان نرجع الكليه تانى طب قومى علشان تساعدينى شوقتى ياتولين الدنيا جت عليا تانى ودلوقتى هتطرد من بيت اهلى علشان مش لاقيه شغل لو كنتى انتى معايا كان زمانك بتدورى ليا على حل قومى بقا علشنا دا حتى جاسر زعلان علشان اوى وباين انوا كان بيعيط دا شكله بيحبك
مريم:انتى بتقولى ايه دا بنى ادم حيوان يقتل القتيل ويمشي فجنازته منه لله هو السبب
رقيه:ربنا يهدى الحال يامريم محدش عارف الخير فين
كل هذا وجاسر يقف بالخارج يسمع كلام رقيه وسعيد بشده لأنها تخبر حبيبته أنه يعشقها ولكنه غاضب من مريم بشده ولكنه سمع مشكلة رقيه وقرر أن يساعدها وذهب الى حمزه و سيف و
جاسر:حمزه الانسه اللى اتكلمت معايا بذوق دى اسمها ايه
حمزه:رقيه و التانيه مريم
جاسر:طيب انا سمعتها وهى.... وحكى له جاسر عن كل ماسمعه عنها و بص بقى انا عاوزك تشغلها ف الشركه عندنا وبمرتب كبير تمام والشقه بتاعتها تشترى العماره اللى هيا ساكنه فيها وتخفض الايجار
حمزه بسعاده لانه قرر أن يجعلها سكرتيره له وبهذا ستظل بجواره
حمزه:موافق طبعا ياجاسر ومن دلوقتى
سيف بهبل:طب وصاحبة غابات الزيتون اشغلها معانا برضو
جاسر:اهى دى بقى لو شوفتها ف الشركه هقتلها مش عارف عاجبك فيها ايه دى لسانها متبرى منها
نظر له سيف و :اعمل ايه بقى ياجسوره القلب هو اللى اختار
جاسر بقرق:قولتلك ميت مره ياحيوان أسمى جاسر مش زفت
وبعد مرور نصف ساعه ترحل كل من رقيه و مريم و سيف و حمزه وفى الطريق اخبر
حمزه:رقيه هو انتى معاكى كلية ايه
رقيه:انا كلية تجاره
حمزه:طب هو انا ممكن اطلب منك خدمه
رقيه بتعجب:اتفضل
حمزه:انا السكرتيره اللى عندى هتمشى علشان جالها وظيفه احسن ممكن تقبلى تبقى مكانها
رقيه بفرحه داخليه ولكنها لاتريد أن تظهر:تمام موافقه ياحمزه هستلم الشغل من امتى
حمزه:من بكره
رقيه:تمام بكره هكون عند حضرتك
وقام حمزه بتوصيل مريم ورقيه و
سيف:يلا بقى وصلنى
حمزه:انت مش عندك عربيه يابنى انت مجتش بيها ليه
سيف بغيظ:اه علشان الهانم تركب معاك هيا وصحبتها وانا لا اقولك انا هاجى ابات معاك على ابو حميد م ييجى
حمزه:ماشى ياسيدى
وذهب حمزه وسيف إلى المنزل
اما بعد ذهاب اصدقاء جاسر وتولين دخل جاسر لتولين وظل يبكى
جاسر:شوقتى يا تولى انا خليت اصحابك يزوروكى وهقف جنبهم كأنك معاهم واكمل ببكاء قومى بقا علشان خاطرى انا تعبت
وانقضى اليوم وأتى يوم جديد لم يحدث به شئ غير استلام رقيه لوظيفتها وفرحة حمزه و تفكير سيف فى طريقه ليتحدث مع مريم وبكاء جاسر المستمر وحديثه مع تولين ويمر اليوم التانى بنفس الأحداث
حتى أتى اليوم الثالث وهو اليوم الذى سيقوم فيه والد تولين بفك الجبس

جحيم الجاسرWhere stories live. Discover now