جحيم الجاسر

البارت الثاني والأربعون

سيف بغيره وهو يجز على اسنانه:-"وحضرتك تعرف الانسه منين بقى"

مالك:-"بصراحه اول مره اشوفها بس أعجبت بيها وخوفها على صحبتها وعيونها اللى عامله زى غابات الزيتون و..."
ولكن قاطعه سيف بلكمه كبيره فى وجهه

مالك بألم:-"فيه ايه يافندم انا والله مقصدش حاجه شكل حضرتك اخوها علشان كدا غيران عليها"

سيف وهو يمسكها من تلابيب ملابسه ويضربه بقوه وغل:-"دى مراتى يابن******* انت ازاى تتجراء وتبص ليها انت مجنون يلا" وظل يضربه وكان جاسر وحمزه يفصلوهم عن بعضهم إلى أن استطاعوا ابعاد سيف عن مالك

مالك:-"انا اسف أو يافندم مكنتش اقصد أن بس أعجبت اوى بالانس.... اقصد بالمدام"

سيف وهو يحاول أن يجعلهم يتركوه:-"اعجب ايه يا***** امشى اطلع بره مش عاوز اشوف وشك قدامى"
سيف وهو ينظر لمريم بعد خروج مالك:-"ياريت نبطل ضحك شويه ونتلم وبطلى دلع مفهوم"

مريم لتولين دون أن تعير سيف اى انتباه:-"انا همشى انا ياتولى هجيلك بكره ياروحى"
جاءت مريم لترحل فأمسكها سيف بقوه من يدها

سيف بحده:-"هو انا مش بكلمك مبتتنيليش تردى عليا ليه ولا انا هوا قدامك"

مريم:-"سيب ايدى وابعد عنى ومكلش دعوه بيه طلقنى بقا وخلى عندك دم"

سيف بعصبيه وهو يشد على يدها بقوه:-"مش هطلقك انتى بتاعتى وانا مش هسيبك انتى ليه مش عاوزه تصدقى انها كانت غلطه ومش هكررها انا الشيطان ضلنى ومحدش كان جنبى وحضرتك كنتى مبين الجامعه واصحابك والشغل طب وانا فين"

مريم بسخريه:-"انت بتحاول تبرر خيانتك على حسابى اه انا كنت مبين جامعتى واصحابى والشغل بس تقدر حضرتك تقولى كنت فين الفتره بتاعت امتحاناتى كل يوم ترجع نص الليل ليه مش الشغل برضو كان كتير علشان الفتره بتاعت الفرح صح مش دا الكلام اللى كنت بتقوله انا بس عاوزه اعرف هيا الشركه دى فيها جاسر وحمزه ازاى كانوا بيزاكروا لمراتتهم وانا تسيبنى لوحدى لنص الليل وتضحك عليا وانا للاسف كنت الهبله اللى صدقتك تحت شعار الحب واتاريك كنت فحضن عشيقتك طب هو انا قصرت معاك فحاجه يعنى انت كنت تخرج وترجع عاوزنى جاهزه لسيادتك وانا مكنتش بقول لا مهو انت جوزى برضو وحبيبى وبعد دا كله تقولى مشغوله بالجامعه واصحابى والشغل طب انت كنت فين علشان انشغل بيك عارف ياسيف الغلط مش عليك انا اللى غلطانه علشان وافقت أننا نتجوز فالفتره الصغيره دى بس ملحوقه والغلط يتصلح طلقنى ياسيف وابعد عنى ولو على ابنك ولا بنتك هبقى اخليك تشوفهم"

سيف ودموع تتساقط من عيونه:-"صدقينى كان نزوه طب ادينى فرصه تانيه علشان خاطر حبنا"

مريم بقهر:-" هو فين حبنا دا قصدك حبى واهو راح"
وأبعدت يده ورحلت

بعد رحيلها تولين ببكاء:-"ليه كدا ياسيف حرام عليك كسرتها وضيعت كرامتها ليه تخونها مع انها بتحبك ارحمها ياسيف انا كنت ناويه اساعدك ترجعوا لبعض بس بعد اللى سمعته للاسف مش هيحصل"