البارت الثالث عشر

61.1K 1.6K 34
                                    

بعد أن رحلت مريم ظل سيف بمفرده بالمطعم يفكر بكلامها ولكنه عزم على أن يجعلها له مهما كله الأمر فهو أيقن أنه عشقها والان فقط أيقن أن كلام حمزه ف الماضى كان كله صحيح ورحل هو الآخر ولكنه قرر أن تنتظر حتى تفيق تولين لكى تساعده
جاء الصباح محملا بالكثير
فقد استعدت أحلام لترى ابنتها فى المستشفى بعدما حكى لها محمد على كل ما حدث معها وذهبوا للمستشفى وعندما وصلوا منعهم الحرس من الدخول ولكن
محمد:يابنى دخلنا جاسر بيه عارف انى جاى انا ومراتى
الحارس:استنى ياحج لما اكلمه و تحدث الحارس مع جاسر ووافق جاسر على مضض أن يصعدوا وعندما دخلوا
أحلام ببكاء:تولين يابنتى مالك ياحبيبتي فوقى ياقلب امك دا انا لوما ياتولى  قومى ياتولى بقى وانا مش هسيبك كل هذا وجاسر يشتعل من اقتراب محمد واحلام من تولين ولكنه قرر أن يسكت الان يمكن أن تفيق تولين
بعد نصف ساعه
جاسر:اظن كفايه كدا يلا بقا من غير مطرود
أحلام:طيب متسيبنى معاها يابيه النهارده
جاسر بملل:لا ويلا بقى واعملوا حسابكم مفيش زياره تانى
ظلت أحلام ومحمد يبكون إلى أن وصلوا إلى منزلهم
بعد مرور أسبوع على نفس الحاله تولين لا تتحرك وجاسر لا يتركها وكل يوم يبكى وهو يتحدث معها وسيف منتظر أن تتحسن تولين لكى تساعده وحمزه تقرب من رقيه حتى أصبحت رقيه تشعر بالاعجاب اتجاهه ومحمد واحلام كل يوم يذهبوا لزيارة تولين ولكن جاسر يمنعهم وصلاح مستمر فى ارسال الاخبار الى المجهول إلى أن جاء اليوم الموعود وهو يوم وصول والد جاسر إلى مصر بعد تعافيه من مرضه وذهب مباشرة إلى المستشفى حيث يوجد جاسر ودخل إليه الغرفه و تفاجأ جاسر بوجوده و
جاسر:بابا اذيك يابابا حمدالله على سلامتك اقعد ارتاح جيت ليه على هنا وليه مروحتش على الفيلا علشان ترتاح
أحمد والد جاسر:جاى اشوف ابنى اللى بيتجوز منغير م اعرف وبيعذب مراته ويغتصبها ويضربها وبعدها عن كل حاجه وآخر اللى عمله انه موت ابنه بإيده
جاسر بصدمه:انت بتراقبنى يابابا
أحمد بعصبيه:هو دا كل اللى فارق معاك انت ايه مبتحسش كل دا علشان شوية ورق ولا يسوى بتهين راجل وتتجوز بنته بالغصب وهو مظلوم انت اتجننت هو انا معرفتش اربى للدرجه دى
جاسر:يابابا انا كنت فاهم غلط والراجل فهمنى كل حاجه وخلاص الأمور اتصلحت
أحمد بسخريه:الأمور اتصلحت انا اللى جاى اصلحها وحصلها وانت هتنفذ كلامى غصب عنك مفهوم
جاسر بخوف من قرارات والده:اتفضل يابا
أحمد:انت هتخرج من هنا ومش هتيجى هنا تانى ولا هتشوفها بعنيك غير لما هيا تكون عاوزه دا واعمل حسابك لو هى فاقت وقالت عاوزه تطلق هتطلقها والحرس اللى برا انا هجيب غيرهم علشان مش يدخلوك انت هنا تانى وأهلها هيفضلوا جنبها وانت لو شوفتك جنبها هتزعل منى
جاسر بصدمه:بابا انت اكيد مش هتعمل كدا صح انا مقدرش ابعد عنها دى روحى انا عارف انى كنت غلطان بس هحل كل حاجه بس بلاش تحرمنى منها
أحمد بأمر:لا هعمل ودلوقتى برا
جاسر بدموع:يابابا
أحمد:بلا بابا بلا زفت ومعملتش حساب كل دا ليه انت اللى زرعت وانت اللى بتحصد اللى زرعته بعدتها عن أهلها انا هبعدك عنها مخليتش حد يشوفها انا مش هخليك تلمحها اتجوزتها بالغصب هتطلقها غصب عنك ودلوقتى يلا منغير مطرود احسن م اجيب الحرس يرموك برا المستشفى واه متقعدش فى الڤيلا علشان انا وتولين هنقعد فيها ويلا
جاسر ببكاء:مش تخرج يابابا انا بحبها والله بحبها وانا عارف انى غلط وبكفر عن غلطاتى وخليت أهلها يزروها متبعدنيش عنها
أحمد بإستهزار:خليت أهلها يزروها المرتين اللى بهدلتهم فيها طيب واسبوعين وهخليك تشوفها بس من بعيد ودلوقتى اطلع برا
جاسر:انا ممكن أحدها بالغصب يابابا
أحمد:تبقى بتعادينى اطلع ياجاسر اطلع وامشى من هنا
خرج جاسر من المستشفى وهو غاضب بشده وذهب إلى الشركه ودخل مكتبه وقام بتكسير كل م تطوله يداه إلى أن علم سيف وحمزه فذهبوا له بسرعه
حمزه:ايه الجنان اللى انت عملته دا يلا نروح على مكتبى علشان نتكلم على العمال بيشوفوا مكتبك وذهبوا إلى مكتب حازم وطلب حازم من السكرتيره أن تقوم بالاتصال على العمال لكى يرجع المكتب على مكان عليه و
حمزه:مالك ياجاسر ايه اللى عصبك كدا وايه اللى جابك مش كنت مع تولين
جاسر بغيره:اسمها المدام ومش تجيب اسمها على لسانه
حمزه:ماشى ياسيدى المدام مالك بقى
جاسر:مهو الاستاذ أحمد مهران جه من السفر وطردنى من المستشفى ومانعنى انى اشوفها
سيف بمرح:ابو حميد جه واحشنى الراجل دا والله بس دا راجل ايه عمل اللى محدش قدر يعملوا علمك الادب ياجسوره
لم يتلقى سيف سوى لكمه عنيفه من جاسر و
سيف:يالهوتى اه ياني يامفترى عليك ربنا طب أقابل البت واخليها تقع فحبى اذاى بمنظرى دا والله لقول لابو حميد يربيك
جاسر:وحيات امى لو م اتخرست ياسيف الزفت لاقطعلك لسانك انا مخنوق خلقه ابعد عنى احسنلك
حمزه:بس ياسيف الزفت خلينا نسمع بقيت الكلام
سيف:هو ايه أصله دا انت زفت وهو زفت طب نوعوا حتى
الى هنا ولم يتحمل جاسر فانقض على سيف وظل يفرغ شحنة غضبه به فقام حمزه وفصلهم عن بعض وجلسوا
سيف بهمس:ربنا ينتقم منك ياشيخ ومش تشوف تولين تانى حسبى الله ونعم الوكيل هدعى عليك دعوة وليه وصحبتها مرميه
جاسر بجده:بتقول ايه ياحيوان
حمزه:خلاص ياجماعه بقى وانت ياجاسر احكى على اللى حصل
فحكى لهم جاسر كل شئ حدث بالمستشفى وحاول سيف وحمزه أن يكونوا ضحكتهم خوفا من جاسر وبعد أن انتهى جاسر
جاسر:فكرولى  فحل م انا لازم اشوفها
حمزه:مينفعش ياجاسر علشان متزعلش والدك
جاسر بغضب:يعنى اسيب مراتى
سيف:طب م انا سايب حبيبتى على م مراتك تفوق وتوفق راسين فالحلال يارب تفوق على طول بقى
جاسر:نهارك اسود انت ناوى تكلم مراتى علشان تبقى خطبه لسعادتك
سيف:مرات اخويا ياجدع وهتساعدنى ودلوقتى ابو حميد كمان هيساعدنى ربنا يقومك بالسلامه ياتولين
قام جاسر لكى يالحق به ولكن سيف كان قد غادر
أما بالمستشفى فبعد ذهاب جاسر أمر احمد صلاح بأن يذهب ويحضر محمد واحلام لكى يروا ابنتهم ويظلوا بجوارها

استووووووووب

بصوا ياجماعه كدا كفايه يلا بقى قولولى رأيكم

ودمتم سالمين 💖

جحيم الجاسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن