البارت السادس والعشرين

52.9K 1.3K 60
                                    

قام جاسر بإخبار حمزه بما يجب أن يفعله و
حمزه: طب وتولين هنسيبها لوحدها
جاسر بإبتسامه: لا تولى انا هاخدها ونروح اى مكان
حمزه: اه يانمس علشان كدا جايب الورد الاحمر
جاسر: طبعا لازم أكسبها
وصل كل منهم إلى الجامعه و قام جاسر بالرن على تولين
أما عند تولين فى هذا الوقت نظرت تولين إلى الهاتف وجدت جاسر يرن عليها
رقيه: مالك وشك قلب الوان ليه كدا مين اللى بيرن
تولين بإرتباك: داا.ددا جاسر
رقيه: مالك مش انتوا بقيتوا أصحاب فطبيعى يرن عليكى مالك متلجلجه كدا ليه اهدى وردى
تولين بتوتر:ط.طب متردى انتى ياروكه انا مرتبكه اوى علشان خاطرى
رقيه: تمام هاتى التليفون ارد
أخذت رقيه التليفون وقامت بالرد عليه
رقيه: الو يا أستاذ جاسر
جاسر بإستغراب: الو مين معايا
رقيه: انا رقيه يا أستاذ جاسر
جاسر: هيا تولى فين يارقيه
رقيه: هيا كانت فالحمام وجت ثوانى وهتبقى معاك
جاسر: تمام
رقيه لتولين بهمس خدى كلميه بقى اخلصى فأخذت تولين الهاتف و
تولين بخفوت: الو
جاسر بحب: الو ياتولى عامله ايه
تولين بحرج: انا كويسه هو فيه حاجه
جاسر: هو احنا مش أصحاب يعنى اكلمك اطمن عليكى
تولين بإرتباك: اصلى فالكليه ووو اااا
جاسر بمرح: ايه يابنتى مالك أهدى مش كدا هو انا هكلك المهم بقى بما اننا أصحاب خلصتوا محاضراتكم ولا لا
تولين: اه وهخرج انا و رقيه  اهو
جاسر: تمام اسيبك انا علشان مش اعطلك سلام
تولين: سلام
أغلقت تولين الخط و
رقيه: ايه يابنتى الارتباك دا كله
تولين: مش عارفه يا رقيه بس بخاف منه
رقيه: لازم تبقى اقوى من كدا مينفعش وبعدين انتوا بقيتوا اصدقاء يعنى تعاملى معاه عادى وحاولى تنسى اللى حصل بقى ياتولى
تولين: حاضر يارقيه هحاول يلا نمشى بقى
وخرجوا من الكليه
أما عند جاسر فبعد أن أغلق الخط نظر إلى حمزه
جاسر: استعد بقى علشان هما خارجين
حمزه: تمام
وفى هذا الوقت خرجت تولين و رقيه وعندما خرجوا رأت رقيه حمزه قادم اتجاههم وبيده بوكيه ورد وركع على ركبته امام الجامعه كلها
حمزه وهو يقدم لها الورد: سامحينى يانور عنيا انا كنت غلطان بس حبى ليكى وغيرتى أن حد يشوف القمر دا غيرى خلانى اقول الكلام دا سامحينى بقا واكمل بمرح بسرعه وحيات عيالك رجلى وجعتنى
ضحكت كل من تولين ورقيه فنظرت تولين لرقيه وأمأت لها بالموافقه
حمزه: ها يارقيه لسه زعلانه
رقيه بإبتسامه: مقدرش ازعل منك ياحمزه وأخذت الورد فقام حمزه بحمالها امام الجامعه ودار بها وسط خجل رقيه وفرح تولين لاجل صديقتها ونظرات جاسر لتولين وقام حمزه بانزالها و
حمزه: تقبلى تخرجى معايا نتغدا سوا
رقيه: طب وتولين
تولين: ملكيش دعوه بيا روحى انتى يلا ياحمزه خدها ومتزعلهاش تانى بقى
حمزه: مقدرش اموت قبل م ازعلها
رقيه بلهفه: بعد الشر عليك
حمزه: بتخافى عليا ياحبيبتى
تولين بمرح: كفايه بقى جبتولى جفاف عاطفى يلا انت وهى امشوا وحبوا فبعض فمكان تانى
حمزه: طيب يلا ياروكه
رقيه: طب م ناخد تولين معانا
حمزه بغيظ من حبيبته الغبيه: ياستى امشى وانتى ساكته
ورحل حمزه و رقيه وذهب جاسر إلى تولين
جاسر بإبتسامه: تولين ازيك
تولين بشبه ابتسامه: تمام ياجاسر
جاسر: ممكن نخرج انا وانتى نتغدى ف اى مكان
تولين: بس انا مقولتش لبابا أحمد
جاسر: متخافيش هو عمره م هيقولك لا وعموما كلميه ياستى وخدى الاذن
قامت تولين بالرن على احمد و
تولين: الو يابابا
أحمد: الو ياحبيبتى عامله ايه
تولين: انا كويسه يابابا بس فيه حاجه عاوزه اخد رأيك فيها ولو مش موافق خلا..
قطع جاسر كلامها عندما سحب الهاتف من على أذنها و
جاسر: ايه يابنتى كل دا (وفتح الاسبيكر) الو يابو حميد
أحمد بمرح: اهلا ياحيوان
جاسر بضحك: احسن حاجه فيك انك مبتحبش تهنى ابدا المهم انا عاوز اتغدى مع تولين ف اى مطعم وهى قالت لازم تاخد الأذن منك
أحمد: ماشى ياجاسر خليها تروح معاك بس اوعى تضايقها
جاسر وهو ينظر لتولين بهيام: ف عنيا يابابا
فخجلت تولين
قام جاسر بإغلاق الخط و
جاسر: دلوقتى هو وافق نمشى ولا ايه
تولين: تمام نمشى
وركب السياره واعطى جاسر لتولين

جحيم الجاسرWhere stories live. Discover now