البارت التاسع والثلاثون

36.7K 1K 60
                                    

الطبيب: الحمد لله الرصاصه كانت بعيده عن العمود الفقرى والمريضه انكتبلها عمر جديد
جاسر. بفرحه: بجد يادكتور بجد مراتى كويسه شكرا يا أعظم دكتور فالدنيا اطلب اى طلب او أى مبلغ وهتلاقيه عندك حالا
الطبيب بإبتسامه بسبب فرحة جاسر: ولا اى حاجه ياجاسر بيه دا وجبى وانا هديتى هيا فرحتكم ونجاحى
جاسر بفرحه: طب هيا هتخرج امتى
الطبيب بضحكه: ياراجل قول هي هتفوق امتى دا الخروج دا لسه بدرى اوى عليه المفروض انها تفوق بعد ٤٨ ساعه وربنا يستر
جاسر بخوف: ليه هو فيه حاجه ولا ايه
الطبيب: بصراحه خايف تدخل فغيبوبه
جاسر بدموع: لا لا انا عاوز ادخل لها
الطبيب بعدما رأى حالته: اتفضل وكمان تقدر تقعد معاها فالعنايه يمكن انت تكون السبب فى شفأها بس استنى لما ينقلوها وابقى خلى الممرضه تجهزك وتدخل
جاسر: شكرا يادكتور
الطبيب: العفو عن اذنك
ورحل الطبيب
ذهب إليه محمد(والد تولين): ها يابنى تلين عامله ايه
جاسر: الحمد لله يابابا متقلقش تولين مش هتسيبنا تولين هتفضل معانا متقلقش هو طمنى
احلام ببكاء: يعينى عليكى يابنتى وعلى اللى جرالك
جاسر: انا عارف انى انا السبب وحقكم تكرهونى بس انا والله كان غصب عنى كنت بخلص الإجراءات مع الظابط ولو كنت اعرف من بعدتها ومت انا
محمد: ايه يابنى الكلام اللى انت بتقوله دا واحنا نكرهك ليه دا نصيبها يابنى و بعدين هيا عملت كدا علشان بتحبك ولو الموقف اتعكس كنت انت برضوا هتحميها يلا يابنى روح شوف مراتك
جاسر: يعنى مش زعلانين منى
احلام بدموع: ابدا يابنى انا مكنتش اقصد اقول حاجه تزعلك انت زيك زى تولين يلا روح شوفها واقعد جنبها ولا مش عاوز
جاسر وهو يرحل: لا مش عاوز ايه دا انا م صدقت
دخل جاسر العنايه بعد أن جهزته الممرضه جيدا دخل وجد تولين تنام على بطنها لا حول لها ولا قوه فجلس بجوارها و
جاسر ببكاء كالاطفال: وحشتينى ياحبيبتى على فكره انا زعلان منك اوى ليه ياتولى ليه تفادينى للدرجه دى زهقتى منى وعاوزه تبعدى بس تقومى بس وانا هعاقبك على اللى انتى عملتيه دا كويس ولا اقولك لا انا مش اقدر ازعلك دا انتى روحى حد يزعل روحه
وظل جاسر بجانبها طوال اليومين ولم تتوقف دموعه على النزول بسبب رؤيته لتولين هكذا وكانت العائله يشاهدون م يحدث من الزجاج
وبعد يومين وبينما كان جاسر يبكى وهو يمسك بيد تولين كما هو الحال منذ أن دخلت تولين المستشفى وجد تولين تضغط على يده
جاسر بلهفه ودموع: حبيبتى انتى فوقتى
كانت تولين تستفيق من نومها وتحاول فتح عينها
تولين وهى تنظر إلى جاسر بإبتسامه باهته من شدة الالم وتتكلم بصوت هامس: وحشتنى ياجاسر انا مبسوطه اوى انى شوفتك تانى بس اااااه
جاسر بلهفه: مالك ياحبيبتى
تولين بتعب: انا كويسه بس زعلانه منك ينفع كل الدموع دى ياجاسر انت وعدتنى وخلفت وانا زعلانه منك
جاسر ببكاء: كنت هموت وراكى ياتولى ينفع اللى عملتيه دا ليه حضنتينى
تولين: مكنش ينفع اسيبك ياجاسر انت روحى اللى مقدرش اعيش منغيرها وبعدين م أن كويسه اهو
جاسر وهو يضغط على الزر ليستدعى الممرضه لتحضر الطبيب: الدكتور اللى يقول انتى كويسه ولا لا مع انى ببقى عاوز اخزق عنيه علشان شافك بيهم بس اعمل ايه الواد دا هو اللى انقذك وجاء الطبيب
الطبيب بإبتسامه: حمدالله على سلامتك يا مدام بصى انا هتعبك معايا بس لازم اطمن أن الرصاصه مش اثرت على الحركه حاولى تحركى رجليكى وبالفعل حركت تولين قدمها بصعوبه
الطبيب: كدا اقدر اقول حمدالله على سلامتك وانشاء الله حضرتك متجيش المستشفى تانى تبقى اخر مره
جاسر: وهى هتخرج امتى
الطبيب: مش قبل شهر الرصاصه كانت فمنطقه خطر هيا موصلتش للعمود الفقرى بس برضوا خطر استاذن انا وهبعت الممرضين ينقلوكى اوضه عاديه
وتم نقل تولين إلى غرفه عاديه وزارها الجميع واطمئنوا عليها ولكن مريم لم تأتى
تولين لجاسر: فين مريم ياجاسر عاوزه اشوفها فنظر جاسر إلى سيف الذى كان لتوه حاضر و
جاسر: فين مريم ياسيف هيا تعبانه ولا ايه
سيف بإرتباك: هااا اصصصصل
جاسر: فيه ايه يلا
حمزه بسخرية: اصل مريم طالبه الطلاق مش البيه طلع بيخونها مع واحده وبقالهم فتره بيتقابلوا تقوم الزباله اللى هو ماشى معاها ريحالوا المكتب ومريم ياعينى قفشتهم وهما فوضع مش مظبوط خلى الزباله التانيه تشمت فيها والشركه كلها اتفرجت وبقت فضيحه
جاسر بصدمه: انت عملت كدا فعلا
سيف بخزى: كااان غصب عنى والله الشيطان شاطر واخر مره
جاسر: يعنى عملت كدا
سيف: ايوا ياسيف
جاسر بحده وغضب:😈😈😈😈😈😈😈😈

استووووووووب

كفايه ايدى وجعتنى وقبل النت م يفصل يلا قولوا رأيكم

ودمتم سالمين ❤❤❤

جحيم الجاسرWhere stories live. Discover now