-
- قبل ثلاثة أيام -
- أوكرانيَا -
وَ،نّ ؛ الشّخص الثالِث .
غادر تيواي منزل جايهيون بعد ان حدث النقاش بينهما ، تيواي دائمًا يملك حدسًا صائبا ويثق بحدسه ثقه عمياء ، لذا تتبعا لحدسه أخرج هاتفه لينقر رقم لوكاس عليه وينتظر بضعة رنات قبل أن يجيب الآخر " ماذا هناك "
" أريد منك أن تتبع جيفري جونيور ، راقب تحركاته جميعها و هاتفه ، إياك أن تفوت حركة واحدة من حركاته "
بعد أن أمر الآخر لم يكترث حتى لسماع رده وأغلق المكالمة ، ليدخل بعدها سيارته ويعود لشقته بعيدًا عن الآخرين ليحظى ببعض الوقت بمفرده .-
بعد مرور يوم من تتبع لوكاس لتحركات جايهيون ، لاحظ شيئًا غريبا يحدث ، نظرًا للأيام السابقة جايهيون كان لايخرج من منزله ، لكن اليوم قرر الخروج في تمام الثامنة مساءً حيث اغلب الشوارع خاليه الآن ولا يزال لايعرف المدينة بعد ،
إلتقط هاتفه ليراسل تيواي ويبقيه على إطلاع بالأمر ،
لقد خرج لتوه من المنزلبينما تيواي كان يستلقي على الأريكة بجانب كاي الذي قرر الشرب برفقة تيواي الليلة ، وينفث تيواي دخان سيجارته بما أنه إنتهى من شرب البيرة الخاصة به ، إهتز هاتفه في جيبه الخلفي ليخرجه ويجد بأنها رساله من لوكاس ، لينقر أصابعه على الشاشة بسرعه ،
إلى أين يتوجه ؟بضع ثوان قبل أن يبدأ لوكاس بالكتابة ،
أعتقد بأنه يتجه للمطاربينما تيواي كان يستنشق سيجارته ، اختنق بالدخان بعد أن قرأ رد لوكاس ليعتدل سريعًا ويربت كاي الذي بجانبه على ظهره بينما لا يستطيع التركيز تماما بسبب الكحول التي تسري بدمائه الآن ، كتب بسرعه تيواي بعد أن هدأ قليلا ،
أبقي عينك عليه وحاول معرفة مالذي ينوي فعله ، وإن لزم الأمر إلحق به برفقة يوتا و وينوينأجابه لوكاس بسرعه دون أن يقرأ الرساله لأنه يعلم بالفعل مالذي سيطلبه منه تيواي ،
عُلمألقى تيواي هاتفه على المنضده ليدفن وجهه بباطن كفيه ، بالرغم من عدم صفو ذهن كاي حاليا إلا أنه لاحظ التغير في الجو العام الذي كانا ينعمان به ليقترب من جانب تيواي ويدفن أنفه في عنقه " مالذي حصل " شعر تيواي بأنفاسه الحاره على عنقه لكنه لم يبالي أن يبعده عنه ليجيبه بعدما ابعد يديه عن وجهه " ذلك الأخرق جيفري ، أعتقد بأنه يخطط لإحداث بعض الفوضى ، مجددًا "
ВИ ЧИТАЄТЕ
ᴇʟ ᴍᴇɴᴀᴊᴇ
Боєвикиالعائلة رابطة قويّة ؛ لا تقتصر فقط على الدم ، فالأشخاص اللذين اعتنوا بنا ونحن صغارًا يمكننا تصنيفهم كالعائلة ، أليس كذلك ؟، لكن ماذا إن كانوا هم سبب إختفاء عائلتنا الحقيقية ، هل سيبقون عائلتنا بغض النظر عمّا فعلوا سابقًا ؟.. إسبانيّا | ١٩٩٨ - ٥ - ٣...