-
- لست حزينًا لأنك كذبت علي ، بل أنا حزين لأني لن أستطيع تصديقك بعد الآن --
١٢:٠٠ صّ .وَ،نّ ؛ الشّخص الثالِث .
تيواي للتو ترجل من دراجته النارية متوجه الى شقة جايهيون ، لقد سئم تجاهل جايهيون وتعامله البارد معه حتى إنه لايجيب إتصاله ويتجاهل رسائله ، لذا قرر مواجهته الآن وحل الخلاف بينهما قبل ان يطلبهم آندرو في عملية جديدة ، هو لايحب العمل في خضم جو مشحون مع أحدهم ،
توقف أمام باب جايهيون ليلتقط نفسًا قبل أن يضغط الجرس ، إنتظر قليلًا ، هو بالفعل توقع عدم إستجابته لذا تحدث " جوليان أنا أملك مفتاح إضافي بالفعل " مرت دقيقة حتى سمع صوت الباب يفتح مظهرًا الجسد الذي يقف على الجهة المقابلة " لما أنت هنا ؟ "
لم يروق لـ تيواي الذي سمعه لكنه حاول عدم الإنفعال " ماخطبك ؟، لاتجيب إتصالي وتتجاهل رسائلي " ، " أليس واضحًا إنني أتجاهلك ؟ " أجابه جايهيون ببرود وهدوء تام ، الأمر الذي يدفع تيواي لحافة أعصابه أكثر فأكثر " ولما بحق اللعنة تتجاهلني ؟ " أجابه بينما يرص على أسنانه ،
" ألم يتبادر لذهنك أنني قد أكون في مزاج سيء ؟ " أجابه بذات الأسلوب " ومالذي حصل لتصبح في مزاج سيء ؟ " أجابه تيواي بينما يرفع حاجبًا ، تنهد جايهيون بينما يبعد نظره عنه ليعيده إليه بملل " هل هذا كل مالديك ؟، أريد النوم والوقت متأخر الآن " أنهى جملته ليتأكد تيواي بأن حتمًا هناك خطب ما معه ،
" لما لم تدعوني للداخل ؟ " سأل بعد مده من الهدوء التي بقاها يتمعن النظر في عيني جايهيون ، الذي ينظر له في المقابل " الداخل ؟، تريد الدخول إذًا ؟، تفضل " فتح الباب جايهيون بشكل أوسع سامحًا لـ تيواي بالدخول ، الذي أمسك بيده بسرعه وأسرع للداخل ليدفع بعدها جسد جايهيون على الأريكة و وقف أمامه بينما ينظر له بحدة ،
ESTÀS LLEGINT
ᴇʟ ᴍᴇɴᴀᴊᴇ
Accióالعائلة رابطة قويّة ؛ لا تقتصر فقط على الدم ، فالأشخاص اللذين اعتنوا بنا ونحن صغارًا يمكننا تصنيفهم كالعائلة ، أليس كذلك ؟، لكن ماذا إن كانوا هم سبب إختفاء عائلتنا الحقيقية ، هل سيبقون عائلتنا بغض النظر عمّا فعلوا سابقًا ؟.. إسبانيّا | ١٩٩٨ - ٥ - ٣...