-
بعد عدة أيام .وَ،نّ ؛ الشّخص الثالِث .
بضعة أيام مضت ، أمضاها جايهيون برفقة إخوته جوني و سيهون لأنهم لن يبقوا هناك طويلًا ، وأيضًا هم قد أتوا لرؤيته بالأساس لذا بنهاية المطاف إضطر للتسكع معهم ،
تيواي وباقي الفتيان كانوا مسترخين تمامًا ، إذ لم يملكون أي أعمال ليقومون بها ، لذا أمضوا أيامهم بالإسترخاء و الراحة إذ لا تسنح لهم هذه الفرصة سوى نادرًا ،
في الليلة الماضية عاد سيهون و جوني أخيرًا إلى أسبانيا ، بقوا متخفين وحذرين إلى أن وصلوا شقتهم ، إذ حذرهم جي دراغون من أن يتعرف عليهم أحد في المطار ،
و ما أن وصلوا شقتهم بسلام حتى شعروا بأنهم أخيرًا بإمكانهم التنفس بعد إسبوعين مليئة بالخوف والحذر وعدم الإطمئنان نهائيًا ،
-
وَ،نّ ؛ سيهون .إستيقظت بكسل فضيع يستولي على جسدي ، إلهي لا أريد الخروج من السرير ، نظرت إلى الساعة لأجد بأنها ١:٢٠ بعد الظهر ، حسنًا يجب أن أستيقظ ، فيجب علي الذهاب برفقة جوني إلى جيدي اليوم ،
صحيح بالحديث عن جيدي ، تذكرت لتوي بإنني بالأمس عندما حاولت الإتصال به لم يجيب ، نظرت إلى هاتفي مجددًا لأنقر على رقم جيدي وأنتظر بينما أستمع لصفارة المكالمة ، إنقطع صوت الصافرة ولم يجيب أيضًا ،
عقدت حاجباي بينما أنظر لهاتفي أتفقد إن كنت نقرت على الرقم الصحيح ، سمعت بعدها ضجة بالخارج " هيونق أخرج مؤخرتك السمينة من السرير وأطهو الطعام لنا ، إنني جائع ! " هذا صوت جوني ، آهخ هذا الدب البري ،
" سأفعل الآن ياعديم الفائدة " أجبته بصوت أجش قليلًا بسبب إنني للتو إستيقظت ، حمحمت بينما انا في طريقي للحمام وأفرك عيني قليلًا لأبعد الرؤية الضبابية ،
توجهت بعدها أخيرًا للمطبخ لأطهو سريعًا لكلانا بينما هو يُعِد طاولة الإفطار ، لأضع الطعام على الطاولة ونتناول بهدوء أخيرًا ، أبقيت نظري على هاتفي بينما أتناول طعامي و أأمل رؤية أي إشعار من جيدي ، فيخالجني إحساس سيء جدًا بخصوص أمره ،
أكملنا طعامنا بهدوء ، بينما جوني يعبث بهاتفه ولا يبدوا بأنه يملك أدنى فكرة عن الذي يدور حوله " هل حاولت الإتصال بـ جيدي ؟ " سألت بعد مدة بينما أبعد نظري عن طبقي لأنظر له " لما أفعل بينما أنت ستخبره بكل شيء على أي حال ؟ " أجابني ببساطة بينما لا يزيح عينيه عن هاتفه ،
YOU ARE READING
ᴇʟ ᴍᴇɴᴀᴊᴇ
Actionالعائلة رابطة قويّة ؛ لا تقتصر فقط على الدم ، فالأشخاص اللذين اعتنوا بنا ونحن صغارًا يمكننا تصنيفهم كالعائلة ، أليس كذلك ؟، لكن ماذا إن كانوا هم سبب إختفاء عائلتنا الحقيقية ، هل سيبقون عائلتنا بغض النظر عمّا فعلوا سابقًا ؟.. إسبانيّا | ١٩٩٨ - ٥ - ٣...