هي والبحر (احتليت هدوءه )

99 47 21
                                    

اسمي يوسف .
حاولت تناسي رغبتها هي الاخرى فوقفت قائلة مدعية الصدمة :واخيراً انا اعرف شي ما يخصه اه ياربي اشكرك بشدة هل سمعت ايها البحر لقد قام باخبارنا بشي على الاقل اكاد اقسم انك لا تعرف اسمه ولكن لا تنسى انه قد اخبرني اسمه قبل ان يخبرك وهذا يعطيك الحق ان تثور بوجهه مثلما تثور بوجهي دائماً .
ثم توقفت عن الحديث منتظرة اي ردة فعل من ذلك الازرق على كلماتها ولكنه كان هادئاً يصدر صوت خفيف مريح للنفس واصوات جميلة ترفض كلماتها كانها سعيدة بمعرفة اسم هذا الصديق الرائع المخلص الذي يونس وحدة مياهها في هذا الوقت من الليل الموحش ابتسمت هي الاخرى كانها فهمت رفضه لما تقول .
(لِ ضحى اسامة الكرجية )
فقالت :هل يحب ان انتظر شهرين بعد لاعرف من اين انت او ماذا تفعل او حتى لما انت هنا ؟؟؟
نظر لها بصمت حتى اعلن هاتفها عن اسماً لطالما مقته وكرههُ بشدة نبذه حقد عليه عن اسماً تسبب بجميع الامه عن اسماً جعله يخسر اهم انسانتان على قلبه امهُ وحبيبتهُ هب واقفاً بغضب ونفور وحقد راحلاً دون كلمات مما اثار استغرابها بشدة بعد ان فهم منها بنبرة تميل الى العصبية من هو ذلك الشخص بالضبظ اجابت على الهاتف بعد ان استفاقت من صدمتها وما كان ذلك الشخص الا والد انس اخبرته انها لا تعلم اين هو او حتى الى اين ذهب .
(لِ ضحى اسامة الكرجية )
مر قرابة الشهر لم تراه فيها ابداً تباً كانت حزينة لاجل والدتها فهي على هذه الحالة مند سبعة سنين حين تعرضت الى ذلك الحادث الذي ادى بها الى خسارة رحمها نور هي والدة كايلا تبلغ من العمر ثمانية وثلاثين عاماً تبلغ من الجمال ما جعل الافواه تصمت متاملة ابداع الخالق والاخلاق ما تعجب الجميع لها والادب الذي طاب لجميع من حولها فجعلها محبوبة لكل من تقابله تزوجت بابن عمها احمد في عمر كان فيه الاثنان صغيران فقد كانا يبلغان فقط تسعة عشر عاماً كان الاثنين يدرسان كلية الطب نستطيع القول ان احمد مهووس بها حد الجنون ومنذ الصغر ولكنهُ حزين فهو يحلم كان على حسب قوله بعشرون فتاة كان حين يمازحها يقول هذه الجميلة انه يريد عائلة كبيرة تحتوي على عشرون فتاة يشبهان والدتهم ولكنها رفضت الانجاب بعد كايلا لصغر سنها ولانها لم تكن بالمحبة للاطفال ولنها تعتقد انها صغيرة على تحمل مسؤولية كبيرة كهذهِ وايضاً للحفاظ على وزنها وللتفرغ اكثر لكليتها ولكنها شعرت بالندم والذنب اكثر على كل حبة دواء اخذتها لتمنع تلك النعمة اصبح احمد كالمعلق فهي مدللته الصغيرة و الجميلة و هو ايضاً يتمنى وبشدة الانجاب جلس حائراً بافكاره التي قطعها نغمات صوتها الجميل الفاتن والحزين نظر لقوامها الذي ابدع الرحمان بتصويره قسمات وجهها المنير كالبدر وعبير عطرها السالب للانفاس الذي ادى به الى الجنون وهدوئها المستفز لاعصابة يشعر انها المرة الاولى التي يراها بها احتلت الشخونة اطرافة العلوية والبرودة اطرافه السفلية واحتلت الافكار الانانية عقله يفكر لو انه يستطيع اخفائها عن هذا العالم ولن يراها سواه ابتسم فلو علمت ما يفكر به لغضبت بشدة فهو كل ما يفعله هو فقط التحكم بها ظل ينظر لها بشوق كبير وضعت الطعام امامهُ ولكن جوعه وعطشهُ وروحهُ متعلقة بتلك الدمية الجميلة التي افقدته وتفقده صوابه في كل مرة ينظر بهِ اليها شوقهُ متمثل بتلك قطعة الحلوى نادرة المذاق تلك الجميلة الحزينة اقترب منها نظر بعمق الى عيناها رأى ما تحاول ان تخفيهِ من ألم وحزن كم يجتاح الالم والحزن قلبه وبشدة كانت نظرات السعادة لا تفارق عيناها والبسمة محتلة كرزتها مانعة محاربة لاي حركة حزن ممكن ان تقترب منها كانت مشاعر ساكنة صامتة انفجرت بصمت ثم هدأت عندما تعبت من كثر التعبير .
(لِ ضحى اسامة الكرجية )

وفي مكاناً اخر كان جالساً على مكتبهً يعاود مراجعة بعض الاوراق سمع صوت نافذة غرفته تصدر صوت قوي دالا على رياح شديدة على الرغم من ان مناخ ذلك اليوم كان معتدل جداً مما جعل الخوف يتسلل الى اطرافهُ ذهب بحذر شديد ودقات قلبه مضطربة واغلق تلك النافذة وما ان استدار حتى وجد ذلك الشخص الذي لم يتعرف عليه في بادئة الامر جالساً على مكتبهُ ولكن حين عكس الضوء على وجههُ رأى اخر شخص كان يتوقع ان يراهُ ولكنه اجل امامهُ اجل انه هو ولدها هو من ضحت بحياتها لاجلهُ ماذا يريد لربما يريد اخذ حق خطيبته ومن احبها قلبهُ التي قُتلت داخل احضانهُ دون حول منه و لا قوة تسأل لما هو ساكن هكذا  لما لا  يتحدث اتاه صوت الاخر قائلا : لما انت ساكناً بالتاكيد قد تعرفت علي .
(لِ ضحى اسامة الكرجية )
ثم هب واقفاً مقترباً منهُ قائلا بحقد : اعدك ان اترك بصمة بحياتُك وحياة ذلك المعتوهُ ابنك وزوجتك ثم خرج من النافذة مثلما دخل تحت انظار ابراهيم المذعورة وانفاسة المحبوسة تهالك على اقرب مقعد برعب يفكر بكلام ذلك الشاب عادت بهِ ذاكرته الى سنين طوال حينما دخل هذا التنظيم الحقير واحتل اطراف وزوايا متغلغلاً اكثر داخل الوطن فكان اول الخائنين للوطن والمنظمين اليهم هو والد يوسف بسرعة فهو كان مختار احد النواحي هناك حينها ولكنهُ كان من اسوء رجال المنطقة فقد كان يتاجر بالسلاح والمخدرات وشتي انواع القذارة كان ظالم ياكل حق الناس كان طبعهُ العنف والاذى والتهديد عندما احتل هذا التنظيم احد محافطات العراق الحزينة ذهب هذا الدنيئ وانظم اليهم مسرعاً طمِعاً بالسلطة المزيفة اكثر وكان ايضاً من خونة الوطن الذين ساعدوا هذا التنظيم الحقير وغيره بالتغلغل واذية ارض الوطن الطاهرة واهلها يذكر جيداً حينها عندما اضطر الى الانظمام شكلياً لهم و التعاون مع القوات الامنية واجهزة الدولة للتخلص من هؤلاء القذرين مقسماً داخلهُ انه سيفعل كل ما يستطيع فعلهُ لاجل هذا التراب الطاهر .
(لِ ضحى اسامة الكرجية )
اخذته ذاكرتهُ بجولة لاكثر الذكريات الما بالنسبة لهُ عندما سمع صوت صُراخها الذي شق صدرهُ وهز زمام عهدهُ لم ياتي احد لانقاذها لم يكترث احد لالمها ووجعها كانوا يتسامرون بفخر من هذا الحقير الذي يُعنفها هناك جزء منه يخبره ان هذه الصرخات جزء من روحهُ المفقودة كان كل ما يفكر به هو ان يستنجد لها وكان حقاً كان يستنجد لها كل المارة امامهُ ولكن لا احد يكترث ابداً بعد ان يأس دخل تلك الغرفة بعصبية شديدة وغضب اعمى صدم فقد كانت هي اجل كانت هي كان ينزف من انفها الجميل الذي كان يجذبه بشدة قطرات دماء غزيرة يقسم ان اكبر مرتكبي الذنوب لا بستحقون مثل هذا العقاب لازالت خصلاتها شقراء مشابهة لِ لون عيناها الذهيبة ولكنهُ متقصف كثرة السحب والشد القاسي له ملت عيناها الجميلة الحزن كانت نظرة سريعة توالت بها كل تلك الافكار وعادت بها ذاكرتهُ الى سنين كانت تحلم بها تلك الجميلة الملقاة على الارض باهمال وتعنيف ان تصبح طبيبة الى ان حطم والدها احلامه واحلامها بتزويجها الى هذا الحقير وخضوعها الى قرار والدها فهي كانت رقيقة ضعيفة الشخصية واه لو لم تكن كذلك اسرع ذلك الحقير بزواجه منها تحت خضوعها وعدم اعتراضها ثم بعد زواجها تعب ابراهيم كثيراً وابتعد ولكنه حين عاد للبحث عنها كانت قد اختفت وسمع بخبر قتل والديها من جهة مجهولة ظل يبحث ويبحث ولكن دون جدوى كانت صدمتهُ كبيرة لقد بحث عنها في كل مكان ايعقل انها كانت قريبة منه الى هذا الحد .............

(لِ ضحى اسامة الكرجية )
























شنو رأيكم ؟؟؟؟

انتهى البارت الثاني اتمنى يكون قد نال اعجابكم وياريت تدعموني بلايك على الاقل وتعليق بسيط وشكراً 😘😘😘😘.

هي والبحر (احتليت هدوءه )Where stories live. Discover now