هي والبحر (إحتليت هدوءه )

42 31 6
                                    

كان يجلس في الصالة بحيرة من امر ابنته فهو لا يعلم ما بها بتاتاً بقد ان قامت نوره لتحضير وجبة الطعام لابنتهما ليعلن هاتفه عن اسم امرأة انه يقسم انه نسى وجودها بحياته حتى تأفأف بضيق مغلقا الهاتف ولكن رسالتها له صدمته فما كان منه ان يذهب مسرعاً خارجا من المنزل دون ان ينظر لتلك المصدومة التي حالما رأته حتى انتابها الذعر من حالته المبهمة بالنسبة لها واكثر ما اثار صدمتها انه حتى لم بستمع الى صوتها المنادي باسمهُ ضلت تتلفت امامها الا ان وقعت عيناها على هاته الذي وقع منه شدة سرعته ركضت اليهِ متناولة اياه من الارض باستغراب علها تعلم ما به وياليتها لم تفعل ذلك ابدا ليتها كانت باقية تحت شرنقة حبه واخلاصه لها ضلت تنظر الى تلك الرسالة تقرأها عشرات المرات تلك الكلمات البسيطة القائلة او بالاحرى المهددة (يا اما تاتي حالا ان اتي انا لزيارتك يا زوجي الحبيب امامك عشرون دقيقة لتاتي فقط تعالى بسرعة ) جعلت من قلبها الصغير فتات من الالم والصدمة ولكن هنالك شيئ ما بداخلها يكذب ما تقرأه عيناها مخبراً اياها بكم عشق هذا الرجل لها والدليل عيناه ما ان وصلت لهذه الجملة حتى فكرت يا ترى هل للعيون ان تكذب هل من الممكن هذا  قادتها قدماها حيث موقع هذا المرسل عن طريق برنامج التعقب على الهاتف قادتها قدماها مزهقة الروح مرهقة الجسد وحبيسة الانفاس لا تقوى على قول شيئ امام الاف السناريوهات المتجمعة امام اعينها والمتصارعة داخل عقلها بناتاً كل ما تعلمهُ هي امنية في يقضة النهار ان ياتي الغد سريعا غير محملا بالاحزان التي رافقتها دون اسباباً تهوى .(ل ضحى اسامة عبدالرزاق )


اما هوى فقد هوت الكلمات المرسلة بقلبه الى الهاوية ترك هاتفه ذاهبا لها ليخبرها ان من حملت روحه وقلبه الى جانبه من تمناها في ايام الشبيبة لتبقى داخله الى ايام الشيبة داخل احضانة فما لي بحاجة لكي ذهب مسرعا لاخبارها ان من ازهقت روحة بحزنها ما هي الا نور وان من رفرفت بها الى اعالي الغيوم ما كانت الا نور وان جميع اسطر حياته ابتدأت بها وستنتهي بها وان جميع المرات التي جامعها بها عندما كان مختمراً كانت بالنسبة له خيالات نور فهو ومن المستحيل ان يمس قلبه ولا يده سواء نور وما هي بالنسبة له الا امل كاسمها للتعبير عن عشقة الخالص لزوجته وما كانت الا امل للتعبير  عنما كامن بقلبه وكانت هي بوظيفتها تفي بغرضة وصل باقدام مرتجفة الى منزل تلك الشمطاء طارقا الباب بهمجية متناسيا المفتاح بين جيوب بنطاله فعلقه لا يسعفه على التفكير بشي سواء انه لا يتحمل خسارة صغيرته .(ل ضحى اسامة عبدالرزاق )
فتحت الاخرى بفرع فلم يمهلها فرصة متغاضيا عن حملها ساحبا اياها الى داخل المنزل راميا اياها على اقرب كنب امامه قائلا بغضب اعمى

= ما الذي تقولينه ايها المجنونة عن ماذا تتحديث وكيف تجرأين على تهديدي .

لتجيب بالم ودمع = لما لا وانا زوجتك وام لطفلك وبحاجتك .


هي والبحر (احتليت هدوءه )Where stories live. Discover now