هي والبحر (احتليت هدوءه )🌊🌊🖤🖤

48 40 10
                                    

واخيرا وبعد فترة من القُحال عادت السعادة تُنير وجنتي جميلتيهِ امنية اب حنون وعاشق ولهان لاحت مخيلته راجي بها الاله ان تدم هذه الابتسامة الجميلة على محياهما فهما ومهما افتعل الاخطاء اهم ما أهداه ربهُ هذا ما كان يجول بخاطره مبتسماً برضا على ما يراه .
(ل ضحى اسامة الكرجية )
اما جميلته وابنته الصغيرة فهي على الرغم من انها خائفة ان تكون ضنونها بوالدها حقيقة بعد التغيير الذي طرأ عليه في السنوات الاخيرة الا ان نظراته هذه لوالدتها تبحث الطمأنية في اوصالها من عشق هذا الرجل الطيب والحنون لوالدتها ولكن هذه الغيمة السوداء التي تخيم على صفاء احلامها بسبب ابتعاد هذا الغامض عنها تسبب الحزن الشديد لقلبها الصغير متنهدة بامنية ان يكون هذه الليلة مع صديقُها الصدوق ذو اللون الازرق والرائحة الرائعة والصدر الرحب الذي كان بئر اسرارها دائما والناصح الاول لها بلهجته الغريبة الذي لا يفهمها الا المتيمين به ولكن هذا الغامض قد نزع هذه السرية والخصوصية باختطاف هذه اللحضات الجوهرية منها حتى انها تحسده فعندما يكون موجود يهدأ البحر ولكن عندما تتحدث يهيج ويغضب ابتسمت على تفكيرها التي تقسم لو علم به احد سيجن ولكنها تؤمن به بشدة .
(ل ضحى اسامة الكرجية )
اما هذه النور كانت راضية بما اتخذته من قرار مؤمنة انه مهما كان لديها من احلام فحبيب طفولتها وصباها وزوجها هو اكبر طموحاتها وانجازاتها نظراته تلك التي يُشعرها بها انها اجمل واهم ما خلقه الرحمن في الوجود .
(ل ضحى اسامة الكرجية )
انسحبت كايلا بهدوء بعدما شعرت ان وجودها بينهم نوعا ما لا داعي له ودخلت غرفتها تدعوا ربها ان يتواجد امام البحر الليلة .

.................

اما هو كان تفكيره بعيد البعد عنها فهو عاشق متيم بوردته الجميلة والذي اكتشف انه ومهما طالت السنين لم ولن يحتل قلبه ويستولي على كيانة الا هي يفكر بوقاحة تلك التريبات التي اخذت طريقا فوق جثمانها الا يخجل التراب من حلاوتها ؟؟ الا تحزن الدنيا على فراقها ؟؟؟ الا تحزن السماء على حزنه ؟؟؟ لما هي وامثالها من فارقوا قلوبنا ومن اذوها متواجدين الى الان قبَل صورتها قبل طويلة كثيرة ومتتالية بدموع غزيرة فهي من تستحق دموعه وهي من تستحق احضانه وهي الوحيدة فقط من استحوذت على افكاره وكل نقطة دم وكل نفس وكل دقة قلب منه  ينادون جميعهم باسمها ذلك القلب اللعين كيف يجرأ حتى على التفكير بخيانتها وهو من سُجن اسير حبها منذ ان انارت ظلمات هذا العالم بنظره ومنذ ان فتحت بندقيتها ونظرت له وهو طفل كانت هذه اول لحضات سعادته في الحياة تنهد ماسحاً دموعة والتي حال ما ازالها حتى هبطت اخريات يطالبن اخماد نيران ذلك المسكين الذي تعذب لسنين داخل اضلعه اسند برأسهُ على بداية السرير متوعداً بالانتقام لمن تبقوا في هذه الحياة دون عقاب على فعلتهم الشنيعة بامة وصغيرته .



يا جاهلا في الفراق أتعتقِدَ
                
                اني وان مُبتلى فيك اعودُ

هي والبحر (احتليت هدوءه )Where stories live. Discover now