بسم الله الرحمن الرحيم
قبل نبدأ كل يوم إن شاء الله هينزل بارتين من الرواية
قراءة ممتعة
ــــــــــــــــــــــــــــ
في جامعه الخرطوم تحديداً في الحرم الجامعى...واقفين كل المتسابقين ويدينهم ورا ضهرهم...بسمعو في كلام العميد بانتباه...كان بدي تعليمات وشروط المسابقة...سامر ومارون وافقين جمب بعض...مارون قلبو كان على سامر لانو عارف الرئه حقتو م بتستحمل المويه...فضل قلقان علىّ...سامر طمنو وقال ليه بقدر انزل المويه...
رحيم ما كان مطمن ابدا وحاسي انو حتحصل حاجه...استغفر وعاين قدامو...
العميد قال لجميع المتسابقين يتحركو على المسبح...وفعلاً مشو على المسبح ووقفو في أماكنهم...بقو بحركو يدينهم لورا وقدام...
بعد خمسه دقائق المدرب أطلق الرصاص في الهوا بمعنى أبدو...كانو عشرين متسابق...
اخدو جوله حول المسبح...سامر كان حغرق بس رحيم مسك يدو...مارون وليلى وملك وبقو منتظرين سامر ورحيم...طلعو كلهم ومشو على البوابه البتفصل بين المسبح والميدان...لقو العجلات وركبو...مارون وسامر في المقدمة...
في عشره طلعو وفضل ١٠ متسابق...وشله مارون كانت معاديه للشله دي... اخدو اربعه جولات حول الميدان...حتي مشو للميدان الكبير لسباق العربات...
كلهم كانو بعرفو يسوقو بس محتاجين منو السرعتو اكتر...
بعد نص ساعه انتهو...الجري كان حلو الجامعه كلها...ملك وليلى في المقدمه ومعاهم مارون...سامر كان اخر واحد لانو م قادر يشيل نفس...بس قال لازم افوز في المسابقه دي...
قربو لي الشريط الخلاص حفوزو منو...ليلى وملك قطعو وفضلو منتظرين الباقين...مارون ورحيم جو وما قادرين يشليو نفس...معروف انو هم الفايزين بس فضل سامر الكان متأخر...
علي بعد كم متر منهم...وهو جاري...غمض عيونو وراسو لفي...حسي دي النهاية بدأ يستشهد...قلبو كان بنبض بسرعه كبيره وانفاسو متعاليه...رجلو ضربت برجلو التانيه وجا مدردق في الأرض...بقي بدردق بسرعة لحدي م وصل نص المسافه البتفصل بينو وبين اصحابو...
ملك بقت واقفه وبتعاين ليه وللدم السايل منو...م كانت عارفه تعمل شنو غير بقت ساكته...العميد وأصحابو مشو عليو وحاولو يصحو..
بعصبيه: يعني هو كدا حصحي ارح شيلو المستشفى .
رحيم مسك ملك من يدها وركبو عربيه مارون ومشو المستشفى...كانت قريبه من الجامعه...دخلو غرفه العمليات بسرعة...وهم فضلو مقلقين...
