_ امي قلت ليك ماف شي من ألفي راسك دا...ليه ما قادره تفهمي .
_ انا متأكده من كلامي...لانو بتجي متأخر واقلب الوقت بتكون برا...ودايما مصدع ونايم .
_ يعني لو كدا معانا بتعاطي مخدرات يا أمي؟ .
_ اي وما تناقشني كتير ارح نفحص .
قام: ابوي انا ماشي الشركه يلا .
_ الله معاك .
امو بقت تكورك فيه وتنادي عليه بس هو طلع بسرعه...ساق العربيه ومشى الشركه وكالعادة لقى الموظفين مافي مكاتبهم...دخل من غير يتكلم وطلع مكتبو طوالي...قعد في الكرسي وختي اللابتوب قدامو وفتح تسجيلات الكاميرات حقت الليله...الموظفين كان مشتغلين باجتهاد على غير العادة...بقي بس مراقب المصنع عشان يشوف لو في زول دخل...كان قاعد وبتلولح بالكرسي...دخل عليه فارس وقال: استاذ مارون ابوك عايزك تحت .
_ ليه؟
_ ما عارف واقف تحت وقال نادو مارون .
قفل اللابتوب: طيب نازل .
صلح جكت البدله ونزل...طلعو برا الشركه .
_ انت ما عارف الليله حنمشي المحكمة .
ضرب يدو في جبينو: نسيت...ارح ارح بسرعه .
ساق بسرعه وفي نص ساعة وصلو المحكمه وكان فضل عشره دقايق عشان تبدأ المحاكمه .
ابو كان بدعي انو يفرجو عنو وما يأجلو المحاكمه اكتر من كدا...دخلو وهم متوترين...إبراهيم فضل يعاين ليه ابو وملامحو وشو ليها الف معنى...القاضي قدم الادله الكانت في صالح إبراهيم...والقاضي بقى يشوف فيها...ماف زول قدر يتكلم لانو الملفات كلها صحيحه .
بعد ساعه القاضي بقى يتكلم كتير...وإبراهيم ما بطيق الكلام الكتير زي مارون طبعا...في النهاية افرجو عنو...مارون كان فرحان شديد وابو حضنو .
_ امي ليه ما جات معاكم؟
_ وهو في زول كان متزكر غير ابوي .
_ خلاص...انتو امشو البيت انا عندي كم شغله كدا وبخلصها .
_ ماشي وين؟
_ يا ابوي ما تخاف ما حاعمل شي بس عندي كم حاجه كدا .
_ طيب يا ولدي امشي .
مارون ودا ابو البيت ومشى على الشركه...كانت مقلوبه رأس على عقب..
وقف في نص الشركه: خير خير في شنو؟
_ استاذ مارون المصنع .
_ مالو؟
_ حصل حريق في الجزء الخلفي .
مسح وشو بيدينو لانو بقى عارف انو بعد تنحل مصيبه بتجي مصيبه أكبر منها...طلع مكتبو...اتصلو بي المطافئ وجو بسرعه...طفو الحريق...نزل تحت وامر كل الفي الشركه يطلعو الا فارس ونبيل...مارون لاحظ ليها وقال: ما سمعتي قلت الشركه دي تكون فاضيه .
