ℂ𝕙𝕒𝕡𝕥𝕖𝕣 -𝟛-

11.4K 830 2K
                                    

اِستمتعوا ~








______



حينما حلّ الفجر و في ساعات الصباح الأولى البارِدة اِرتدى تشانيول سُترته و أحذيته الرياضية ، يخرُج للركض ككُل صباح كما اِعتاد سابِقًا حينما كان في كوريا.


ساعة كامِلة مِن الركض و بعض التمارين الخفيفة ليعود بعدها لِشقته الصغيرة ، يستحِم لِـيُزيل طبقة العرق التي تكونت رُغم الطقس البارد يتناول الإفطار والذي تكوّن مِن عصير الرُمان المُفضل له و شطيرة البيض بِشرائِح اللحم المُقدد.


يُقرر الدراسة قليلًا قبل الذهاب لِشقة مالِك الحانة.







اِستمر الجرس بالرنين و اِستمر بيكهيون بدفن رأسه تحت الوِسادة باِنزعاج ، شتم تحت أنفاسه و تنهد براحة حينما توقف الرنين يُقرر العودة للنوم بالفعل لكن أخذه للمحة صغيرة على الساعة جعله يشهق و يستقيم فورًا.


" يا إلهي لقد نسيت "
يبحث عن روبه الأخضر الداكِن بعجل ليستر عُريه.


يخطو بتعثر و سُرعة اِتجاه الباب ليفتحه بقوة و بأنفاسٍ مُتسارعة ليجد تشانيول الذي جلس بِجانب الباب حينما اِستغرق بيكهيون وقتًا طويلًا ليفتحه له.


" صباح الخير ، هل اِستيقظت لِتوِك ؟ "
تمتم تشانيول بريبة مِن مظهر الأخر المُتبعثر.


" أجل ، لقد نسيت حقًا وعدنا ، على أيّ حال تفضل بالدخول "
نطق بيكهيون بيده على فمِه بينما يتثائب ليمشي أمام تشانيول و يستدير حينما تذكّر شيئًا.


" صباح الخير لك أيضًا "
الشقة المُرتبة و العصرية ذات الأثاث الكلاسيكي و الشُرفة الواسِعة لَم تجذِب أنظار الفتى الطويل كما فعلت ساقيّ الأشقر الظاهِرة أمامه.


ناصِعه و تلمع تحت ضياء الشمس المُتسلل مِن الشُرفة.


" سأغتسل ثُم أعود ، تصرف بأريحية "
ألقى بيكهيون حديثه غير أبه بِساقيه العارية يعود لغُرفته بعدها يترُك تشانيول الحائِر وسط غُرفة المعيشة.


هو بِبُطء جلس على الأريكة العسلية ذات الإطار الكلاسيكي القديم ، الأرضية كانت تتكون مِن خشب الباركيه لِتستقِر عليه قِطعة كبيرة مِن السجاد المُزخرف ، يقبع أمام الأريكة طاوِلة خشبية ذات أرجُل قصيرة و في الجهه الأخرى مقاعِد مُنفصلة مُشابِهه للأريكة.


يستطيع رؤية المكتبة العمالقة وراءه والتي تحتوي جميع الأسطوانات الموسيقية القديمة و الكثير مِن الكُتب كذلِك.


𝐻𝑒𝑎𝑣𝑒𝑛 𝑇𝑒𝑎𝑟𝑠.Where stories live. Discover now