𝐻𝑒𝑎𝑣𝑒𝑛 𝑇𝑒𝑎𝑟𝑠.

𝔼𝕩𝕥𝕣𝕒 -𝟚-

وحشتوني ♥️
اِستمتعوا ~

__________

سحبا حقائبهُما بداخل ذلك المطار الواسِع ،
كان أُغطسطس حارًا في إيطاليا لذا هُما قررا الذهاب إلى بالي..

تِلك التي كان مِن المُفترض بِهم الذهاب إليها بعد رأس السنة الميلادية!
لكن مع رئيس تشانيول الصارِم الأخير لَم يستطِع أخذ إجازة في ذلك الوقت المُزدحم بالأعمال.

بيكهيون لَم يعترض على ذلِك بل كان غاضبًا مُنذ أن ذلِك الرئيس البغيض يتحكم حتى في حياة حبيبه الأصغر.

كان يرتدي قميصًا حريريًا مفتوح الصدر ذو لونٍ زُمرُديّ بدرجة غامِقة مع بِنطالٍ سُكريّ ضيق حول أفخاذه و ساقيه ،
يرتدي سِلسلة جميلة قد أهداه إياها تشانيول في اِحدى المرات مع أقراط للأُذن.

الظِلال حول عينيه كانت ثقيلة تُعطيه لمحة مِن الإثارة مع شفتيه اللامعة إثر مُلمِع الشِفاه خاصته.

رفع نظارته الشمسية ينظر للموظفة أمامه يُعطيها جوازه كما فعل حبيبه الأصغر..

تشانيول في الناحية الأُخرى كان يرتدي بِنطالًا أسودًا و قميص قصير الأكمام باللون الأسود كذلك ، كانت ضيقه حول جُزئه العلوي إثر عضلات ذراعيه و صدره ، اِكتفى بِقُبعة بيسبول سوداء و نظارات شمسية كـخاصة حبيبه.

نظر له بيكهيون يرفع حاجبه عليه ليبتسم له بِكُل بلاهة،
" نحن بداخل المطار تشانيول "
قال يُقلّب عينيه عليه ، ضحك المقصود يخلع نظارات ويضعها فوق قُبعته.

" هل رُبما اِشتقت للنظر في عينيّ ؟ "
تمتم هامسًا بأذنه يحتضن خصره مِن الخلف غير آبه بالأنظار حوله.

أبعد بيكهيون وجه الأخر بـيده باِنزعاج ، مزاجه كان سيئًا لأنه لَم يعتد الإستيقاظ في وقتٍ مُبكر كـهذا!

حينما أخذوا تذاكرهم و اِنتهوا مِن نقل حقائبهم للطائِرة جلسوا براحة فوق المقاعد مُنتظرين فتح بوابة الرُكاب ،
كان تشانيول يتصفح هاتفه بينما بيكهيون وضع نظارته مُجددًا فوق عينيه غير راغب بالنظر للأشخاص و هُناك عُقدة قوية بين حاجبيه.

نظر باِستغراب لتشانيول الذي رفع هاتفه عاليًا يستطيع رؤية بأنه يستعد لتصوير كليهما.

ضغط على زرٍ ما لِتصدح بعض الألحان و مِن ثُم بدأت كلِمات الأغنية ، و هُناك بيكهيون فقد التحكُم بنفسه ،
—He love me, he give me all his money
That Gucci, Prada comfy
My sugar daddy
He love me, he put no one above me
These bitches wanna judge me,
but I don't care—