Part 7

8.9K 419 27
                                    

The truth !

نظر يونغي الى الخلف ولعن نفسه مئة مرة بينما قال بصوت منخفض : هذا ما كان ينقصني من اين اتت هذه
نظر جيمين اليها وقلص عيونه فورا كونه عرفها فهي كانت تأتي احيانا الى منزلهم بحجة المشاريع المشتركة مع يونغي ، بينما هي تلتزق به بشدة وكان يشعر بالغيرة منها ...
وقف يونغي لتأتي هي مسرعة وتحتضنه : يونغي اوباا لقد اشتقت لك كثيرا
يونغي ببرود : ابتعدي يورينا
يورينا : اووه اليس هذا جيمينااه الصغير -وهي تداعب وجنتاه ، ليبعد جيمين يداها بحقد -
جيمين : اوه انها انتِ مجددا ، ماذا تريدين
يورينا :يااه لقد اشتقت الى يونغي وانظر جمعنا القدر هنا
جيمين وهو يناظر يونغي بغضب : اوه حقا سيد يونغي ؟ جمعكم القدر هنا ؟ لاذهب اذا وتبقون مع قدركم
يونغي بانتحاب : جيمينااه انه ليس كذلك عزيزي ، لا اعلم ما الذي تتحدث عنه انها مزعجه
يورينا بدهشه : عزيزي ؟ اليس هذا اخاك ؟
يونغي ببرود : انه حبيبي هل هناك مشكلة ؟
يورينا بتقزز : هل انت شاذ ؟ هذا مقرف
جيمين بابتسامة وسخرية : اذا ابتعدي عن هذا المقرف هيا
لتذهب يورينا وتتركهم بينما نظر جيمين الى يونغي بكل حب وقبله قبلة سطحية على شفتاه ، بينما يونغي ينظر بهيام الى معشوقه ثم حمله وادخله الى خيمتهم المشتركة وبدأ بخلع ملابسه ...
جيمين بخجل : يونيي هل ستفعلها هنا ؟؟ سيسمعوننا الان ارجوك لنأجلها حتى نعود الى المنزل
يونغي : لا استطيع ، اتعلم ؟ أنا اعشقك عندما تناديني بيوني -وبدأ يمتص شفتاه جيمين التي تطالب الرحمة -
جيمين بعبوس : يااه لا تكن قاسيا هكذا
يونغي بابتسامة خبيثة : لم ترى شيء بعد عزيزي
ليشهق جيمين عندما احس بأن جلده سيسلخ من مكانه فهذا كان يونغي الذي يمتص ويعض عنقه والذي يبدو انه لن ينجو الليلة ... يونغي بالفعل كان قد نشر علاماته في جميع انحاء جسد جيمين بينما الاخر متألم ويضع يديه على فمه كي لا تسمع تأوهاته في انحاء الشاطئ
يونغي : هل انت مستعد ؟
اومأ له جيمين بخفة وسرعان ما تأوه بصوت عال اثر يونغي الذي ادخل كل قضيبه دفعة واحدة وبقوة وبدأ يدفع داخله غير مهتم لألم الاصغر ... وبعد عدة دفعات نطق جيمين بألم : يونغي ... ببطئ انه..يؤلم
يونغي بنشوة : لا بأس صغيري .. اعتاد على هذا ..اااه اجلل .. بقي القليل
تأوهات جيمين قد تعالت شيئا فشيئا لان الاخر يقترب وبدأ يدفع بجنون ، وها هو يتنهد لقذفه بداخله بينما جيمين فور ما احس بسائل الاخر يملأه اغمض عيونه بتعب مستمتعا بذلك .

اشرقت الشمس لتعلن عن صباح اخر لدى العاشقين ، ليفتح يونغي عيونه بخفه وناظر صغيره النائم بتعب ليبتسم ثم يحاول ايقاظه ، لكنه كان كسول جدا فقرر ان يحمله ويرميه في الشاطئ لربما ينفع ، اتظنون انه لم يفعلها ؟ بل فعلها ورماه بينما الاخر استيقظ بفزع عندما احس بالمياه البارده تسري في جميع اجزائه ، غضب كثيرا وبدأ بملاحقة الاكبر والذي بدوره هرب بسرعة لأنه يعلم مبتغاه ، يريد ان يجعله يدخل الماء ايضا ...
لم يستسلموا وما زال جيمين يلاحقه بينما الاخر يهرب بجلده الى ان وقع على الرمال فجأة ، وجيمين وقع فوقه ليناظرا بعض ثم يضحكون بقوه .. فيخطف يونغي قبلة من جيمين ويردف : صباح الخير جميلي
جيمين بحب : صباح الخير حبيبي
...
في جهة اخرى :
... : متى سيعرف ؟
... : هل يجب اخبارهم ؟
... : اجل فانت تعلم الامر بأكمله ان لم نتكلم سنظلمهم
... : لنفكر بهذا عند العودة

Brother ?! Where stories live. Discover now