Brother ?!

Part 11

𝐼𝑡'𝑠 𝑔𝑒𝑡𝑡𝑖𝑛𝑔 𝑑𝑎𝑛𝑔𝑒𝑟𝑜𝑢𝑠

قرر يونغي في النهاية النزول الى المسبح ، هو يثق بجيمين لكنه لا يثق بالاخرين ، جلس على احد المقاعد وبدأ يبحث بعيناه عليه لتقع على ذاك الشاب الا وهو جيمين والذي يتحدث مع شاب اخر بينما يجلسان بجانب البركة ويضعان رجليهما في الماء ، رأى يونغي كم ان جيمين سعيد بمحادثة الاخر ليعتصر قلبه غيرة ...
يونغي وهو يتقدم اليهم : جيمين ؟
جيمين ببرود : ماذا تريد ؟
... : اوه من هذا جيميني ؟
يونغي بغضب : اضف تلك الياء مرة اخرى ولن يبقى لسانك داخل فمك
جيمين بغضب : يااه ماذا تريد ؟ لقد تعرفنا توا واصبحنا اصدقاء ، ماذا ؟ هل ستمنعني من الحظو باصدقاء ايضا ؟
يونغي : اووه اصدقاء اذا ؟ هلا عرفتني على صديقك سيد جيمين ؟
جيمين ببرود : انه سيهون ، سيهون هذا يونغي
يونغي : يونغي فقط ؟
جيمين ببرود : زوجي
يونغي : سيهون هل اعرفك من قبل ؟ تبدو مألوفا
سيهون بتوتر : لا بد انك اخطأت بيني وبين احد اخر
يونغي ببرود : لا يهم ، جيمين هل يمكننا التحدث على انفراد ؟
جيمين برفض : لا اريد
يونغي : اريد التحدث بموضوع...
قاطعه جيمين : واللعنة اذهب ، لا اريد الحديث معك الان - وادار وجهه -
نظر يونغي الى جيمين بنظرة لم تبدو وكأنها غاضبة انها تعبر عن سؤاله فقط : "هل هذا جيمين ؟"
ثم صعد الى الغرفة بآمال خائبة بحبيبه الذي اراد اخباره بمرضه ، فور وصوله الى الغرفة جلس على الارض ووضع يداه على رأسه وهو يصرخ بألم : توقف ، ليس الان ارجوك ، ااااه انه مؤلم ، لا بأس يونغي لا بأس تستطيع التحمل لا بأس
حاول يونغي الوصول للهاتف والاتصال بالطبيب وقد نجح بعد معاناة ، اصبحت رؤيته مشوشة شيئا فشيئا ...
يونجون : سيد يونغي ؟ مرحبا ؟
يونغي بألم : انه يؤلم ، م.. ااااه .. ماذا افعل واللعنة اوقف هذا الالم
يونجون بقلق : سيد يونغي اتذكر الدواء الذي اعطيتك اياه ؟ خذ قرص واحد فقط ثم اذهب للنوم وغدا صباحا سترجع الى هنا لنتحدث بالامر حسنا ؟
سيد يونغي ؟ انت معي ؟
يونغي بألم : لقد .. اخذتها ..
ثم غط بنوم عميق في حين جيمين لازال يتحدث مع سيهون ويتشاركون نقاطهم المشتركة بينما ضحكاتهم قد ملأت المكان . عاد جيمين الى الغرفة ليرى يونغي النائم بعمق وهو يعقد حاجباه ليردف : تشه هذا ما تنجح به النوم فقط
ثم ازاحه بعنف عن السرير ليأخذ مكانا له وسحب الغطاء كله له مفكرا ان بفعلته هذه سيزعج يونغي لكن ما لا يعلمه ان يونغي وان انهدت الارض فوقهم الان لن يستيقظ بسبب ذاك القرص .
حل الصباح واستيقظ يونغي بألم رأسه الخفيف ، ليجلس على السرير ويناظر جيمين النائم كالملاك فيقبله على شفتيه ليستيقظ جيمين اثر ذلك ...
يونغي بلطف : جيميني ، هل نعود ؟
جيمين وهو يفرك بعيونه : لا لم اسامحك بعد
يونغي : اقصد ان نذهب من هنا
جيمين بفزع : ماذاا ؟ يااه يونغي لم نقضي سوى يوم واحد ومليء بالجدالات والان تريد العودة ؟
يونغي : جيميني انا ...
قاطعه جيمين بسخرية : تشه اكل هذا لاجل سيهون ؟ هل غيرتك تصل الى هذه الدرجة ؟ الا تهتم بسعادتي ولو قليلا ؟
يونغي بتعب : جيميني ارجوك
جيمين بصراخ وبكاء : لا اريد العودة فالنبقى هناا ، ياه انه شهر عسلنا وانظر كيف نزعت فرحته لنا ، لما انت متملك لهذه الدرجة ؟ ثم لا تصدر قرارات وحدك دون سؤالي واللعنة
يونغي بابتسامة منكسرة وهو يقترب من جيمين ويمسح دموعه : حسنا سنبقى ، لا تبكي فقط
جيمين بسعادة : اجلل ، انت رائع -وهو يحتضنه-

هكذا قضى اليونمين اسبوعهم الاول ، حيث يونغي صحته تدهور بسرعة كبيرة وجيمين لازال يتسكع مع سيهون تاركا زوجه الذي يتألم ولم تعد تلك الاقراص تكفيه لاخفاء المه .

جلس يونغي على السرير بعيونه التعبة وجسده قد اعتاد على الالم ليتلقى اتصال من يونجون :
يونجون : يونغي واللعنة عليك ان ترجع ، و حالا
يونغي بألم : لا استطيع ، جيمين لن يرضى بالرجوع الان
يونجون : جيمين ؟ اليس زوجك ؟ الا يعلم مقدار الخطر الذي تواجهه ؟
يونغي : لا ولن يعلم ، لا اريد احزانه بشيء تافه كهذا
يونجون بعصبية : شيء تافه ؟ انك تموت يونغي ما التافه بالامر ؟ ... الو ؟ يونغي ؟ تشه لقد اغلق الخط لكن سأحضر رقم جيمين ذاك ، انا لا اسمح لمرضاي بالوصول الى هذه الحالة .