اثناء مشي جيمين في ممرات المشفى كان يبتسم لمجرد فكرة ان هناك صغير سيملأ حياتهم ، فكان يتخيل كيف سيكون شكله وماذا لو كان ببرودة يونغي ، هو حقا يستلطف شكل يونغي ويرى كل شيء به جميل ، لذا كان يتمنى ان يشبه الطفل يونغي اكثر منه . فتح الباب على يونغي فجأة ليدخل جيمين ويرى قلما وورقة بيد يونغي والذي بدوره اخفاهم بسرعة لينطق جيمين مزيلا الابتسامة عن وجهه : ما هذا الذي كنت تكتبه يوني ؟ يونغي : أتعلم كم اشتقت ليوني من فمك ؟ جيمين والدموع بدأت تتلألأ داخل عيناه : ارجوك اخبرني انك تكتب لشيء في عملك ، او انك تكتب وصفات دواء لاحضرها لك همم ؟ ارجوك ..شهقة.. لا ..تقل قاطعه يونغي : وصيتي ، انا اكتبها جيميني لك ولكل احد له مكانة لدي -يقهقه قليلا- بالطبع لن ارحل دون كتابة قوانين لك جيمين ببكاء : لن ترحل .. لن تفعل ..لن تتركني يونغي بجدية : جيمين لقد اتخذت قراري بالفعل جيمين بصدمة : ماذا ! اي قرار هذا يونغي : لن اقوم بالعملية جيمين : لكن .. لكنك س..تموت يونغي : لا يوجد اثبات على اني سأبقى على قيد الحياة بالعملية كذلك فانت تعلم انت احتمال موتي بها اعلى من بقائي ، ثم ان قررت فعلها فسيأخذوني فورا وان لم تنجح اموت دون قضاء الوقت معك جيميني بينما ان لم اخضع لها فأنا اعلم ان لدي تقريبا اسبوعين للبقاء -وهو يبتسم- جيمين بضحك هستيري بينما يشد شعر رأسه : انت تقول اسبوعين ! انظرو انه يقول اسبوعين !! يال فرحتي لدي اسبوعين مع حبيبي وزوجي قبل ان يموت ويتركني وحيدا، اسبوعين اذا ؟ ماذا سنفعل بهم يونغي همم ؟ هل سنذهب للسينما والبحر بينما نزيف اننا سعداء ؟ يونغي : لا بل سأحاول ان اعطيك كل الحب الموجود لدي جيمين ببكاء : لكنه يكفي لي فقط يونغي بدهشة وقهقهة : بالطبع فقط لك ، لمن سيكون غيرك جيميني ؟ جيمين بشهقة : ل.. ل.. طفلك -عم الصمت المكان للحظات قبل نطق الاكبر الذي عيناه تسع سفن العالم من كبرهما لدهشته وصدمته- يونغي : ما الذي تقوله جيمين ؟ عن اي طفل تتحدث ؟ جيمين ببكاء وهو يضع يد يونغي على بطنه : انه طفلك ، انا استطيع الحمل وقد حملت بطفلنا يوني ، هل ستتركني اعاني من تربيته وحدي ؟ هل ستتركني انزعج من صراخه وحدي ؟ ماذا لو كان يشبهك كيف ستراه ؟ هل .. ستترك طفلك..دون اب ؟ همم يونغي ؟ نحن نحتاجك بجانبنا يونغي بصدمة : ج..جيمين هل .. انت مخنث ؟ رفع جيمين رأسه ليومأ له .. وسرعان ما عاد الصمت سيد المكان لينطق يونغي بهدوء : هلا تركتني بمفردي ؟ اريد بعض الوقت وحدي جيمين :ل..لكن يونغي : ارجوك جيمين احترم رغبتي ، اريد التفكير والبقاء بمفردي هلا خرجت ؟ بقي جيمين صامتا وخرج بهدوء بينما قلبه يتقطع لاشلاء من ذاك القابع في السرير والذي لم يبتسم بوجهه منذ ان قال له انه سيصبح ابا . يمشي بالممرات مرة اخرى حزين ودموعه تكاد تعمي عيناه ليرتطم بشخص ويقع على الارض ، لم يبالي بالفعل بأن يرفع رأسه وينظر هو فقط اعتذر واكمل مشيه ، ليوقفه صوته : ماذا اصبحت لا ترى الان ؟ توقف جيمين عن المشي فهو يميز الصوت هذا جيدا انه لجونغكوك ناظره قليلا ثم انهار على الارض ليردف : انت محق ، واللعنة محق ، يكفي لا تعطيني تعابير الوجه هذه ، انا اعلم اني مذنب ، اعلم انه بسببي لا تضرب الامر بوجهي اكثر من ذلك تقدم جونغكوك اليه ليجلس بجانبه ويحتضنه : لا بأس سيمر الامر ، انا اسف جيمين بصدمة من تصرفه : لا تعتذر فأنت المحق . جيمين رأى ان هناك حزنا داخل عيون جونغكوك فلا بد انه مر بأمر مشابه لكنه لم يسأله كي لا يزعجه وفجأة شعر بدموع تنساب على رقبته فعلم ان جونغكوك يبكي بصمت . في حين هناك عيون تحترق غيرة وتراقبهم من بعيد .
_________________ What do you think about the part ?
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
