حلقه جديده وكل عام وانتم بخير

4.1K 248 22
                                    


الثانيه عشر

"فى القسم"

كان صراخ "ابراهيم " يملاء القسم لقد بدء "الظابط " التسلى به والعبث الجنونى دون مراعاه كبر سنه ولا سبب وجوده

فى كل مكان دوما هناك سئ وجيد بل بكل انسان ايضا الخيارين مجرد ما أن استمع الظابط تهمته التى بات مؤخرا

تشكل تهديدا امنيا بدأ بممارساته الغاشمه وكأنه امسك به فى مظاهره لقلب نظام الحكم

هرول بعض العساكر الموجودين فى نوبه الحراسه يتسألون بقلق عن سبب هذا الصراخ القادم من احد الزنزانات

يسأل احدهم الشاويش :

_ فيه ايه ياشاويش سلامه

اجابهم بأسف من عجزه امام تصميم "الظابط خالد " بتعذيبه :

_ دا الشيخ ابراهيم السباعى الظابط خالد بيعذبوا

جحظت عيون من بقى فى قلوبهم الر حمه هادرين :

_ دا ممكن يموت فى ايده

وتدخل الاخر متعجبا من بطش هذا "الظابط " صغير السن أهوج التصرفات :

_ الراجل ماعملش حاجه دا جاى يبلغ عن اختفاء بناته

هتف "سلامه " اسفا :

_ عمل ولا ما عملش الظابط مش هيرحمه

سكت الجميع بعجز عن انقاذه ولكن بقى صوت "الشيخ " يعلو فى الارجاء بالم يدمى القلوب لكن ليست كل القلوب متشابهه

هناك من يعتلى السلطه دون عقل وقلب أو حتى رحمه

______________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا __________

فى الفندق

طرق "الياس " باب الحمام عدة مرات دون أن يتلقى رد من "مكه " التى اختفت بالداخل لمدة طويله

ليزيد من قوة ضرباته ويزعق بقوة :

_ افتحى بدل ما اكسر الباب

كادت أن تدخل فى نوبة بكاء من كثرة الضغط على أعصابها أين تفر من حصاره والرعب الذى يبثه فيها

بإستمرار استجمعت شجاعتها وتحركت صوب الباب لتفتحه بنفسها قبل ان يقتحم عليها المكان

اخذت شهيقا مطولا حتى تهدأ وزفرت بتمهل وهى تدير المقبض الخاص بالباب بينها وبينه ,لكن عندما وجدته

فى مقابلها من جديد عينه تخترقها بحده كالرصاصه الصلبه ارتجفت لا اراديا وانهال عليها هو صائحا بحده :

_ كويس انك خرجتى لوحدك ونصيحه صغيرة منى اسمعى كلامى عشان تقضى يومين لطاف معايا

لم تعرف كيف اشارت له بالايماء لكن امام بريق عينه الشرس لم يوسعها سوى الاستجابه لكل ما يقول حتى تنجو

شـئ  خــرافــىHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin