العشرون

4.1K 316 33
                                    

من فضلكم حطوا نجوم وكومنتات عشان استمر التفاعل محبط بجد قدام المشاهدات

العشرين

فى المستشفى

افرجت عن مقلتيها الفيروزيه واغلقتها من جديد لم تتحمل الاضاءه القويه فى الغرفه

بعد ما عاشته فى الظلام نسيت ماحل بها لكن وخز قلبها ذكرها فورا وسرعان ما اكتسي

وجهها بالحزن انتبهت لهذا الصوت الحنون الذى هتف باشتياق بالغ :

_ حبيبتى فاقت اخيرا

كان صوت "عدى " وكيف لا يبتسم له فاها انه عزيز عينها اكتفت بتلك الابتسامه

الباهته التى تشبه ابتسامة الاموات اسرع "رأفت " اليها يفتح ذراعيه مرحبا

بإفاقتها المنتظره :

_ وحبيبتى انا كمان تمار محظوظه خالص كلنا بنحبها

طالعت والدها بنظرة دون نظر العقار الموصل بيدها يشعرها بتخدير مشاعرها

فلا تتفاعل مع مدح ولا ذم وإن قامت الدنيا لن يضرها شئ

كان هذا ملحوظ من جانب "رأفت " لذا قرر التنازل ليتيح الفرصه ل "ريان " بالدخول

ولابد ان تكون هذه الخطوة من خلاله فقال :

_ طيب شوفى المفاجاه اللى جات

لم ينتقل بصرها عن يدها التى على بطنها تحدق بصمت قاتل سرعات ما امسك بيدها

كف خشن وبصوته العميق حفز تدفق الادرينالين بالدم وزادت سرعة ضربات قلبها

عندما هتف :

_ وحشتينى

رفعت وجهها بطئ حذر أن يكون وهم فتستيقظ منه خائبه لكنه "ريان " نظرته لحنونه ويده

الدافئه انتفضت من مكانها وهى تطلع إليه فى هذه اللحظه امسك "عدى " ساعد والده

ليحثه على الخروج وترك مساحه خاصه لهم لكنه أبى وكاد يعلو صوته فتنازل "عدى "

عن فكرته حتى يسمح لاخته أن تسعد لبضع لحظات قبل أن تعود الى المشكلات القديمه

انهمرت "تمار " فى البكاء مما دفع "ريان " لإحتضانها كان أشد منها حزنا على ما حدث

غمم أسفا :

_ خلاص يا حبيتى انا اسف ما تعيطيش

تركت نفسها فى احضانه لتتنفس بالنسبه لها هو الحياه وبالنسبه له غالية قلبه

شـئ  خــرافــىWhere stories live. Discover now