السادسه عشر

3.8K 234 18
                                    


السادسه عشر

مع انشغال "ريان " فى عمله وقضية "مكه" التى دخلت منزلها لتسرق لب اخيها وزوجها فى نفس الوقت

بدأت "تمار " فى تسجيل الفيديو كليب مع فادى وكذلك بعض الافكار السريعه فى كابينه سيارته وبدأت

الفديوهات الخاصه بهم فى الانتشار من جانب "فادى " كان يحاول تصوير اكثر عدد ممكن من الفيديوهات

بالكاميرا الخاصه بهاتفه فى اليوم الواحد لم يضيع وقتا مما جعل "تمار" تشعر بالامتلاء ونسيت الملل الذى تسرب

الى حياتها من وقت زواجها المزيف ورغما عنها عشقت الامر وبدات فى خلق افكار معه ومع بعض الاصداقاء

من الجنسين الذين اشتركوا معهم

وضع "فادى " كاميرا هاتفه فى وجهة سيارته وبدأ يحاورها عن المحتوى الجديد الذى سيعرضه على قناة

الخاصه على احد الموقع هتف موضحا :

_ دلوقتى ياتمار المفروض انى هعمل فيكى مقلب وانتى هتصدمى هعمل نفسي مغمى عليا وانتى تمثلى انك صدقتى

لم تستغرق وقتا فى التفكير واجابته لتمنطق الامر :

_ بس لازم نتفق مع حد من اصحابنا التانين ان انا اتكلم معاهم بحيث انى بستغيث بيهم وكدا

استمع اليها "فادى " باهتمام ثم اقتراح اقتراح اخر الآوهو :

_ طيب ايه رايك يبقى مقلب فى الكل

صفقت بسرعه بإعجاب وحماس بالفكره وهللت قائله :

_ والله فكره ممتازه

وبدأت فى تعديل المكياج الخاص بها وشرعت فى تنفيذ الخطه أو المقلب المتفق عليه

___________جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا __________

عادت "مكه من عملها منهكه من كثرة الضغط الذى عانته طوال اليوم ولكن كان مازال امامه معاناه اخرى

فى منزلها وهى رضاء أبيها الذى اعترض على عودتها العمل مرة آخرى

بعد ما أغلقت باب الشقه توجهت فورا الى ابيها الذى يجلس على الاريكه بيده المصحف يتجاهل حضورها

اقتربت منه وامسكت بيده لتقبلها لكنه اصر على تجاهلها فهتفت وهى تزفر بتعب :

_ اعمل ايه عشان ترضى عنى

رفع عينه عن الكتاب والقى نظره قصيره ثم عاد ببصره كما كان لم يبذل "ابراهيم " مجهود كبير فى توصيل

شـئ  خــرافــىOù les histoires vivent. Découvrez maintenant