المدينة المنورة

245 22 4
                                    

بعث يزيد بن معاوية إلى حاكم المدينة
- وكان اسمه " الوليد "
- رسالة جاء فيها : خذ الحسين (عليه السلام ) ، و عبد الله بن عمر ، و عبد الرحمن بن أبي بكر ، وعبد الله بن الزبير أخذا شديدا ، و من أبى( رفض ) فاضرب عنقه ، و ابعث برأسه إلى .
كان يزيد طاغية يقتل الناس دون ذنب ، ترى ماذا سيفعل الإمام الحسين (عليه السلام ) ؟

في منتصف تلك الليلة من ليالي رجب سنة 60 ه ، بعث الوليد حاكم المدينة المنورة الشرطة إلى منزل الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، لكي يأخذ منه البيعة ليزيد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في منتصف تلك الليلة من ليالي رجب سنة 60 ه ، بعث الوليد حاكم المدينة المنورة الشرطة إلى منزل الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، لكي يأخذ منه البيعة ليزيد .
قال قائد الشرطة للإمام :
الأمير يطلب منك الحضور في القصر .
عرف الإمام ماذا يريد الأمير منه في هذه الساعة من الليل .
قال الإمام : - عودوا سوف آتي خلفكم.

استدعى الإمام أهل بيته و رجالا من بني عمه ، فأصبحوا ثلاثين رجلا ، و كان فيهم ابن عمه مسلم بن عقيل .
امسك الإمام الحسين بعصا كانت لجده رسول الله (صلى الله عليه و آله) و انطلق إلى قصر حاكم المدينة .
وقبل أن يدخل الإمام قصر الوالي ، أوصى أهل بيته بالانتظار في باب القصر ، فإذا حدثت مشاجرة بين الإمام و الحاكم ، فعليهم باقتحام القصر بالقوة .

دخل الإمام الحسين (عليه السلام القصر و اجتمع بحاكم المدينة " الوليد " .
و كان في مجلس الوليد رجل من بني أمية ، هو " مروان بن الحكم " و كان رجلا يحقد على أهل البيت (عليهم السلام ، أيضا .

أخبر الوليد الإمام بموت معاوية ثم عرض عليه أن يبايع يزيد بن معاوية .

طلب الإمام من الوليد تأجيل الموضوع إلى غد قائلا :
- مثلي لا يبايع سرا فإذا دعوت الناس إلى البيعة دعوتنا معهم .
تدخل مروان و قال بخبث :
احبسه حتى يبايع أو تضرب عنقه .
و هنا غضب الإمام و قال :
- يا بن الزرقاء أنت تقتلني أم هو ؟
و التفت الإمام إلى الوليد قائلا بغضب :
- أيها الأمير !
إنا أهل بيت النبوة و معدن الرسالة ، و مختلف الملائكة ، بنا فتح الله ، و بنا يختم ، و يزيد رجل شارب الخمور ، و قاتل النفس المحرمة ، و معلن بالفسق ، و مثلي لا يبايع مثله ... و لكن نصبح و تصبحون ، و ننظر و تنظرون ، أنا أحق بالخلافة .

و ارتفع صوت الإمام ، فاقتحم مسلم بن عقيل و من معه من الرجال القصر ، وفر الحراس ، و خرج الإمام من القصر .

مُسلم ابن عقيل سفير الحرية🕊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن