في منزل المختار..
اختار مسلم بن عقیل منزل المختار الثقفي ليحل ضيفا عليه ، و المختار بن عبيدة الثقفي من المسلمين الصالحين و المؤمنين المتقين .كان الناس في مدينة الكوفة ينتظرون قدوم الإمام الحسين ، فقد ملوا ظلم الأمويين و اشتاقوا إلى عدل الإمام علي .
سمع أهل الكوفة بقدوم مسلم بن عقيل و حلوله ضيفا في منزل المختار الثقفي ، فجاءوا يرحبون بمقدمه ، و مبايعته على إقامة حكم الله .
قرأ مسلم رسالة الحسين إلى أهالي الكوفة : -
بسم الله الرحمن الرحيممن الحسين بن علي إلى الملأ من المؤمنين و المسلمين . أما بعد :
فإن " هانئ " و " سعيد " قد قدما على بكتبكم ، و كان آخر من قدما على من رسلكم ...
و قد فهمت كل الذي قصصتم و ذكرتم ، و مقالة جلكم أنه ليس علينا إمام غيرك ، فأقبل لعل الله يجمعنا بك على الهدى و الحق ، و قد بعثت إليكم أخي و ابن عمي و ثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل ، و أمرته أن تكتب إلي بحالكم و أمركم ، فإن كتب أنه قد أجمع ملوكم ، و ذوو الفضل و الحجى منكم على مثل ما قدمت على به رسلكم ، و قرأت في كتبكم ، أقدم عليكم و شیكا إن شاء الله . .
فلعمري ما الإمام إلآ العامل بالكتاب ، و الأخذ بالقسط ، و الدائن بالحق ، و الحابس نفسه على ذات الله.
شعر المسلمون بالأمل ، وهم يستمعون إلى رسالة الإمام | الحسين (عليه السلام) .
أنت تقرأ
مُسلم ابن عقيل سفير الحرية🕊
General Fictionكمال السيد عدد الصفحات:٤٧ صفحة رواية تتحدث بالتفصيل من لحضة استدعاء يزيد الإمام الحُسين لمبايعته، إلى لحضة وصول خبر استشهاد مُسلم إلى الإمام حين كان في طريقه إلى كربلاء.. رائعة ومؤلمة ... الاهداء إلى كل الذين سارو على خط الحسين في الطريق إلى كربل...