"تَوْهُجٌ مُنْطّفِئ" !!

الفَصْلُ السَادِس: هَاوِي كَالمْلَاكِ السَّاقِط !!

" رَجَاء مِنْ كَاتِبَة تَحتَضِرُ عِشْقًا وَهِيَامًا :

اِغدِقُوا الشَّخصِيَّة الجَّدِيدَة بِوَافِر حُبِكُم، فَهِي الأَحبُ وَالأَقرَبُ إِلى قَلبِي أَكثرُ مِنْ الثُنَائِي اللْطِيف تَاي تَاي
وَحَتَّى الثُنَائِي المُشَاكِس جِيرِي!. "

" مِثل إِيكَارُوس، كُنْت!

هَوَيّتُ صَرِيعًا بَعْد أَنْ أّذّابْنِي لَهِيب يَأَسِي!
عُمِهَت بَصِّيرَتِي فَأَضعْتُ دَربِي!
وَسَلْكتُ دُرُوبًا حَالِكَة مَا كَان لِلضِيَاءِ أَنْ يَسكُنْهَا !. "

-

يَقْبعُ عَلَى الأَرِيكَة بُنِيّةُ اللْونِ سَارِحًا بِهَاتفه، يُعَايِن بِقلبَهِ قَبْل عَينَيّهِ القَاعِدة اللَطِيفَة التِّي أَهدتهَا لَهُ تَاي رِي.

لِوْهلَة شَعْر وَكَأَنْهُ اِستنجَد بِالشّخصِ الخَاطئ، لَكْن فِي كُلْ مَرةٍ يَتسلل لُه ذَلِك الشُعُور؛ تَأَتِي تَاي رِي بِضِيَائِهَا فُتبدِدُ سَوَاد أَفكَارِه.

يَدٌ صَغِيرَة اِنْتشلت الهَاتف مِنْ يَديّه، جَزعَ حِينْما أَبْصر جِيمِين يُحدقُ بِمحَادثتهِ مَعْ تَاي رِي.

هَوَى قَلبَهُ لِقدميّه، فَكيْف عَسَاه يُبرِرُ الأَمْر!
تَرَاقص حَاجِبْيّ جِيمِين بِانْدِهَاش، لِيصرُخ بِحنْق:

- حَتَّى مُعَادلَات الرِيَاضِيَّات أَسْهَل مِنْ طلَاسِمكُم تِلْك!.

رَمْش تَايّهيُونْغ بِذُهُول، أَتُرَاهُ لَمْ ينْتبِهَ لِلاسم؟!
- بِالمُنَاسِبَة، مَنْ تَكُون؟!. أَعقب جِيمِين كلَامُهُ.

تَعجْب جُونْغ كُوك لِوْهَلَة، لِيسخَر بِازدرَاء مِنْ جِيمِين:
- يَالَا ذكَائك بَارك جِيمِين! أَلْم تَقرَأ الاِسْم؟!

- ثَلاثُ نِقَاط هُوْ اِسمُهَا، أَتظُنُنِي المُحقِق كُونَان لِأَستكشِف مَعنَى اِسمَهَا؟!. بَرَر جِيمِين بِانْزِعَاج.