الفَصْلُ السَابِع: صَرْخَةٌ مِنْ فُوهَةِ الحَضِيض !!

191 18 457
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.

كُنْت الغَرِيقُ بِنِيرَانِ أَلمِي، وَكُنْتِ النَاجِيةُ مِنْ بُقعَة ظلَامِي!
كُنْت الضَائِعُ فِي مَتَاهَاتِ مَشَاعِرِي، وَكُنْتِ رَشِيدَة طَرِيقِي الضَّال!
فَأًخبرِينِي يَا وَلِيفَة خَاطِرِي وَسَكنُ فُؤَادِي..

أَنَّى لِزَاغٍ عَنِ الطَّريقِ أَنْ يَستقِيم؟!

-

بِوُجُومٍ يَستكِين، يُحدِق بِالمْنَاظِر المُتحَرِكَة أَمَامُه.

تَجُوبُ بَيْن ثنَايَاه مَشَاعِرٌ مُتنَاقضَة، فذَاتهُ وَلهَانْة بِرُوحٍ بَعِيدَةُ المْنَال!
غَدْت التَنْهِيدَاتُ لُغَة فَاهِه، وَأَنَّى لمُهْجتهِ مَلجاٌ سِوَاهَا؟!

نَظْف هُوسُوك حَلقه ليُصوِب نَظرَه عَلَى المُستكِينِ بِجَانِبه.
- لِم خَرجَت مُسرِعًا؟ هَل طَرأَ أَمْرٌ مَا؟!.
سَأل بِفضُولٍ يَحتوِيه.

حَوْل جِيمِين نَظرَهُ اِتجَاهه، صَمْت لِلحظَات لِيسَتطرِد بَعْدَهَا:
- اِعتَبِرُهُ سِر بِالوقتِ الحَالِي.

هَمْهَم هُوسُوك بِهدُوء سَامِحًا لِجِيمِين بِمُتَابَعةِ كَلَامه:
- بِالمُنَاسبَة، رِينَا قَدْمت عَرضًا لَا يُستهَانُ بِه فِي وَقَت قِيَاسِي. أُقسِم أَننَا لَنْ نَجِد رَاقِصَة مَوهُوبَة مِثلَهَا!.

- أَتفِق بِشِدَة، لَكِن فَلنُعطِي البَقيِّة فُرصَة أَيضًا!

- هِيّ صَدِيقَة تَاي رِي، صَحِيحَ؟! أَعنِي تِلْك المُشعوِذَة التِّي حَلْمت بِتَايَّهيُونْغ!

- بِجديَّة جِيمِين! مَتى سَتتوَقف عَنْ نَعتِهَا بِذِلَك؟ هَلْ هِي مَنْ تَمْنت أَنْ يَغزُو أَحلَامْهَا؟!.
وَبْخَهُ هُوسُوك بِحَدة، رَغم أَنُهُ لَمْ يُقَابِلهَا إِلَا أَنَهُ يَسلتِطفُهَا.

شَخْر جِيمِين سَاخِرًا بِملئ شَدقيَّه؛ سَائِلًا إِيَّاهُ بَعدَهَا:
- هَلْ أَخبْرَك جُونْغ كُوك بِشَأن الفَتَاة التِّي يُحَادِثهَا تَايَّهيُونْغ؟!

"تَوْهُجٌ مُنْطّفِئ" !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن