كل مجدك

الفصل الرابع

مفاجأة.

مفاجأة أتت على شكل جيمين. جالساً على أطرافه الأربعة فوق أرضية شقة جونغكوك, واللانجري يزين جسده. كان يرتدي ملابس داخليه بلونٍ وردي فاتح ، شفافة تماماً. القماش خفيف، ويسقط برشاقة على جسده النحيل الجميل. تحت اللانجري ، كان يرتدي سروالاً متطابقاً من الدانتيل ، مؤخرته مكشوفة بسبب قلة القماش التي يغطيها. شكله كان خاطفاً للأنفاس.

زحف جيمين نحو جونغكوك مقوساً ظهره ، والرغبة تلمع في عينيه. إنه شهواني ويعرف كيف يتمايل بجسده بإغراء، حيث كان يتحرك ببطء متعمد.

جونغكوك كان يجلس على الأريكة و قلبه يخفق بشدة داخل صدره ، والدم يتدفق مندفعاً عبر جسده ،ويجعله يشعر بالإستنارة. ساقيه متباعدتين ، في انتظار لمسة جيمين وهو يحمل كأساً من الويسكي في يده . مع اقتراب جيمين ، ازدادت رغبته في مد أصابعه ليتلمسه . لكنه مع ذلك قاوم ، وأخذ رشفة أخرى من الكحول لإلهاء نفسه.

لم يقم بتقبيل جيمين من قبل. ولكن الآن ، يكاد يريد ذلك.

شفتيّ جيمين ممتلئة وآثمة ، بلونٍ وردي غامق, تبدو فاحشة ومتلائمة مع اللانجري الذي يرتديه. كانت لامعة من البصق الذي يُخلفه لعق جيمين المتكرر عليهما. ويبدو أنهما تتوسلان لأن يتم لمسهما وتقبيلهما وعضهما وتحطيمهما. تشنجت يد جونغكوك من الرغبة، وشهوته تتملكه إلى الحد الذي تجعله يشعر بالدوار، لكنه حكّم قبضته ليوقف نفسه. بدلاً من المتابعة ، أشغل نفسه بالويسكي ليستنزفه حتى آخر قطرة.

وصل جيمين إليه ,مائلاً برأسه مع ابتسامة صغيرة لعوبة على وجهه. استقرت يده على فخذي جونغكوك من الداخل, ليباعد بين ساقيه أكثر.

"أنت منتصباً بالفعل لأجلي", همس حيمين، بينما تتنقل يده إلى الأعلى ، وتستريح على الإنتفاخ الظاهر لجونغكوك . "لقد جهزت نفسي لك ، جونغكوك. هل ستجعل هذا جيدًا لي؟".

أمسك جونغكوك نفسه ، مقاوماً كل رغبه تترجاه لدفع نفسه ويحتك بيد جيمين . بدلاً من ذلك ، نظر إلى جيمين بابتسامة ساخرة.

"هل ستكون فتىً جيداً لأجلي؟".

نظر جيمين إلى جونغكوك بتعبير غير قابل للقراءة ، رافعاً حاجبه بينما تبدأ يده في التحرك فوق بنطال الرجل الأصغر. المتعة التي تلقاها جونغكوك فورية ، تصاعدت في كل أوردته، وجعلته يعض شفتيه لكبح تأوهاته من الخروج في وقت مبكر جداً ، لم يريد منح جيمين هذا الرضا.

"أنت تعرف بأنني سأفعل", أجابه جيمين بنبرة مطيعة.

"هذه مفاجأة جميلة", قال جونغكوك مُثنياً على اللانجري لأول مرة. كان من الواضح مدى إعجابه بما يرى, حيث لم يستطيع  إبعاد عينيه ولو لثانية واحدة, أراد تخزين هذه اللحظة, وطبعها خلف جفنيه, وتكريس ذاكرته لها, جيمين مثيراً للغاية لدرجة جعلت جونغكوك يكاد لايصدق بأنه حقيقياً.