رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _8_-ماذا بك ؟
-لا شيء.
-ماذا تريدين ان افعل من أجلك.
-اريد ان تغدو عجوزا .
ان يزيد عمرك عشر سنوات عشرين سنه*كانت تقصد ان تقول بذالك ، أريد ان تكون ضعيفا ، ان تكون بمثل ضعفي .
هو من جهه غيهب متخبل ويدور علية وما يلكاني واجه هذا
كمل علية نكلب وضعه وضل يشمر بـ أخوته
الى ان حررو قيده وبحركه سريعة سحب المسدس
من خصره وثارت طلقة منا .الكل نخبص والصياح من ڪُـل جهه
من الصوت العالي واني حالتي النفسية
تعبانه بحيث اي ضجه راسي يضل يطن
بوجع رهيب ، خليت ايدي ؏ اذني
وكعدت بالكاع مَوجوعةبس الكل طلع ، بين الهوسة ودوي الأصوات
اميز صوته بعد حرب بين نفسي وجسدي
المنهك كدرت ارفع راسي صار كدامي
طابك جلال ؏ باب وهتف بي :- شوف يا ***** اذا شفت وجهك
لو وجهه مره الثانية هل طلقه الثارت بالهوه اخليها بنص كلبك
والثاني ، راح تخليني ابحث ؏ ***** واخلي الطلقة براسها
وبذاك الوكت اخلص منكم اثنينكم واكون انتقمت الذاتي المتهدم بسببكم .سحبه عمي من ايده وشمره بالشارع
وطبك الباب بـ انفعال ، تقدم ؏ غيهب
الـ واكف وبيده المسدس وايده الثاني
يمسد ؏ بداية راسة بكل قوة يعصر
وكأنه يريد ينفجر وبنفسة يحاول
يسيطر ؏ وضعة المتخربط .أبو الغيهب:- انطيني المسدس .
شال ايده يباوع الـ ابو وهو رافع حاجبه :- شتريد .
صاح بعلو صوته :- المسدس هسة تسلمه ألي لا والله يا غيهب
اندمك لان تعبت من حالتك صار سنتين ؏ هل حال تعبببتنيالغيهب:- تعبت انتوا تعبتوا من شنو تعبتوا ، اني المدمر اني الما تغفه
عيني اليل ، اني كاره الدنيا بكبرهاا ، انت تعرف حجم الـ الألم
انيي تعبت من روُحـي مو انتوا تعبتووواااا .وكفت عمتي كدامه لطمت ؏ وجهه وصاحت :-ليش ولك يمه ليش
منو الـ يستاهل هل عذاب، ليش دمرت نفسك ودمرتنا وياك .ضحك بس ضحكته بيها ألف معنى ومعنى بيها كمية رضوض
وتمزق روُحـي عنيف :- ليش يمه ما تعرفين ليش ، المريت بي ما اعتقد بشر قبلي مرررر بي يمممهههه ، اخوية وحبيبتي تتخيلين
تخيلووو وياااي .ابو الغيهب:- ما نتخيل كلنا وياك ومقدرين وضعك ، حتى جلال ابني
بس مو بمعزتك وتبريت منه وطردته الخاطر عيونك وكسرتك
لان غلط بحقك ودمرناام الغيهب :- وبيوم اريد اشوفه احسب احساب المشاعرك والغي الفكرة اخاف تعرف وتحز بخاطرك وتفكر سامحته
يمه لا تموتني لا تحرك گلبـي عليك .
أنت تقرأ
ظلمات الغيهب
General Fictionًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَماماً.. كٌلُ هذا، و هذا "الشخص"، لا يعلم بأنني مهووس بِـهِـ