رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _12_-انتَ الوحيـد الما عرفـت شلـون اعبـرك .
زهراء....
أبتسم بـ مقت :- هل طفل ما يبقى ما أريده .
رفعت أيدي أشرت علية وباوعت ؏ عمتي :- هذا شبي معقولة عمة ما صدك .
قبض ؏ وجهي بأيدة حييل وصاح:- أحجي هناا وياي ، تدرين بنفسج مو هو صدك ليش احجي واتعب جذابات جنس حواء جذابات تموتن وما تحجين الحقيقة .
كومي يلاا كومي فورًا نرجع وهناك بوجهنا للمستشفى
تسقطيي هذا اليوم ما يبات ابطنچ .تقربت علية عمتي وهمست:- عوفي اني أتصرف.
زهراء:- طفح ألكيل ماعندي صبر يتحمله ، طغيانه فاق التخيل كافي اني مو فصلية ولا جارية ولا سويت الغلط حتى يحجي هيج وياي ، هذا أبني وابنك اذا انتَ مو كدها ليش تزوج وتنام وياي هاا ليش نمت وياي .
وسع عيونه مصدوم ما توقعها مني ، عمتي تراجعت للخلف
عبالهم مثل ڪُـل مره اسكت ؏ غلط :- تفرغ شهواتك مو انتَ اربع وعشرين ساعة ويا ****ما شبعتت ليشش ورطتني هااا ليشششش هذا ابني وما أنزله وشسوي سوي ما يهمني بعد تريد تهدد ما عندي عزيز هِـيِّ عزيزتي وماتت ، ماكو شي أخسره ، أنتَ كلبك حجر ، أني گلبـي ماتالغيهب:- ما أهدد بس تعرفين وأكيد ما نسيتي شنو أكدر اسوي بيج .
زهراء:- لاااا شلون أنسى بعمري ما أتخطى الصار وما اسامحك وانتَ تدري ،وللعلم منتظره اوكف ؏ رجلي واتصرف وياك لليوم مصدومة ؏ أمي الراحت محرومه مني ونحرمت منها .
رفع حاجبه وعلى محياه إبتسامه مستهزئة:- هه شتسوين شنو ما سمعت .
زهراء:- سمعت كلشي وبكل وضوح .
الغيهب:- أدفنچ .
زهراء:- سويها لا بس تحجي .
الغيهب:-استمري تستفزيني أكثر حتى اتذكرهن وما أرحم بحالج.
زهراء :- من شوكت حضرتك رحمت حالي دومك شالع كلبي
وما شفت وياك راحة بيوم .تخبل من شافني احجي وأراد عافنه وطلع ما اعرف ويا
منو حجه رجع بيده ورقه وأول ما دخل صاح بينا
الغيهب:- يلاا نرجع بسررعة كوومي.طلع ينتظر بره اجت عمتي لزمت أيدي وهمست :- يمه زهوره اروحلج فدوة احلفچ بالغالية عوفي لا تتراددين ويا لا يسوي
شي هذا من يصير عصبي ما يشوف كدامه.
YOU ARE READING
ظلمات الغيهب
General Fictionًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَماماً.. كٌلُ هذا، و هذا "الشخص"، لا يعلم بأنني مهووس بِـهِـ