الحلقة _17_

241K 16.1K 14.8K
                                    

رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _17_

_ما بك ؟
_قلبي يؤلمني
_لماذا ؟
_خيبة ورآ اخرى، وموت ؏ قيد الحياة .
_ ومنو اليهتم واذا الليلة بجيت دم ، ومنو اليهتم واذا الليلة كرهت أسمي
وصار بقايا هم .

...........................
زهراء.........

صوت الصراخ وصراخ سيف وحتى صراخها ترس البيت كلة
ادحرج جسمي ونضرب بكل بايات الدرج وبالنص اريد الزم المحجر
ايدي صارت بين الحديدات انلوت وطك العظم وكعت بالكاع
غمضت عيوني والدم أخذني وما أعرف المصدر رأسي خشمي
جسمي التشخط ، وقبل لا أفقد حسيت بحرارة ؏ رجلي  صاحبه وجع
شديد بطني .

غلقت عيني استسلمت لا استطيع المقاومة أكثر ، نحل جسدي ، الألم ينهش
روُحـي الهزيل ، بدون رحمة او شفقة .

لا اعلم كم مر من الوقت لكن بدئت استشعر الوجع
فتحت عيوني بتعب واضح ، وثقل مبالغ ، حسيت وجهي وجسمي كله منفوخ
وارم بشكل ، الألم بكل مكان  ، بين ڪُـل هذا سمعت صوت
جذب انتباهي وما صدكت اني فعلا رجعت اسمعها.

ام الغيهب:- يمه زهوره عيوني تسمعيني افتحي عيونج  .

قاومت ڪُـل ما يدور من تخالط أفكار وأوجاع وفتحت عيوني
اباوع بوجههه اريد اصدك شكد مشتاقتلها هل انسانة .

ام الغيهب:- الحك ولك يمه الدكتور خلي يجي بسااع .

سمعت صوت امير يكلها:- يمه رحت كال روح هسة اجي وراك .

رجعتلي بلهفة صاحت بصوت:- زهراء يمه تسمعيني حاجيني گلبـي مشتعل بنارعليج حاجيني .

همست بـ أرهاق :أريد مي عمه عطشانة.

رفعتني بيها ما بيها شربتني مي ، بـ هل اثناء دخل الدكتور
عاط بعلو صوته:- لا ترفعووهاا موو زين ليش تتصرفون بكيفكم عجيييب .

هشام:- رادت مي عيوني اعصابك ، وبشر شلونها .

الدكتور:- صار يومين هنا اليوم شوية احسن وضعها أستقر تكدرون طلعوها باجر  .

امير:- شكرا دكتور احمد ماقصرت أخوية .

طلع هو والدكتور اريد ارفع ايدي حسيتها ثكيلة ماكدرت
ستوقفتني عمتي وهي تكلي:- لا تحركيها شتريدين تسوين اني هنا .

زهراء:- شبيها ايدي ليش ما تتحكرك .

ام الغيهب:- مجبريها مكسورة ، توجعج .

زهراء:- جسمي وراسي كلشي يوجعني الألم بكل مكان .

ام الغيهب:- حسبي الله ونعم الوكيل وين جانتلج هل مصايب .

ظلمات الغيهب Where stories live. Discover now