رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _22_لاتتلاعبي بناري ستحرقكِ نيرانها اتيتي الي
هل ستتوقعين أنني ساعفِ عنكِ
هل تعتقدين سوف انسى خذلانكِ
واجهيني ولاتصمتِ فتزيدي ناري
اشتعلت بقلبي جمرة حُبكِ
ولكن انتقامي تمردَ على كُل شيء ف أعذريني ...................
زهراء...أرتعد گلبـي بسبب حالته ، اضطربات مشاعر الحب
هاجمتني لتتخالط مع غضب ذاك الغيهب
سواد عيونة التعبانه جمدت اطراف رجلي
مد راسه يريد يشوف منو وياي ، صدمتني حركته
عاف الباب وتوجهه للداخل من شافني وحدي
ارتعدت وأني اشوف هل كم من عدم الاكتراث
لا مبالاة ، وقلة اهتمام تخشى لها النفس .دخلت بخطوات مترددة خائفة
سديت الباب وأيدي ترتعش
رهبة الموقف طغت ؏ ڪُـل
ذرة حيل تخليني اقاوم وأصمد أمامه
ستندت ؏ حايط منتظرة الغيهب
يهجم ينهيني بين أيده مثل ڪُـل مرة .بس سكون ، هدوء ، صمت
جمود ، أنحناء ظهر ، اصوات
سحب نفس من جكارته توضح
لون الجمر يشبه جمرة قلبه .يصاحبه سبات عن الحركة ، تصلب أوردت أيده
تعلن ؏ تجمهر مشاعر الغضب .بلعت ريكي بقمة الصعوبة نطقت اصعب
كلمات نطقتها بـ هذا الوقت :- أيهاب رجع .قبض أيده ، صك ؏ أسنانه
وهو ما زال يستمع :- حققوا ويا وأعترف ؏ حماية ابوية هو خطفه.شهكت بوجع وهمست بخجل :- يعني أنتَ كلامك صح و.
قاطع كلامي وهو يرد بصوت واضح
لكن جدي يحمل ڪُـل انواع الخذلان:- ليش أجيتي ؟حاولت امنع شهكاتي فشلت رديت واني
يصعب علية جر النفس بصورة اعتيادية:- أني أسفة اني خذلتك غيهب
هاي اني كدامك عاقبني ما أعترض ؏ أي تصرف يطلع منك .غلق عينه وعافني وتوجهه للميز كعد على تخم كدامه بثبات
صار غواش بعيوني اريد استوعب الصار كدامي
تقدمت اكثر وهمست:- شرب غيهب رجعت تشرب .سحب كلاص وشربه دفعه وحده بدون ما ينطق
كلمة وحدة تشافي نار گلبـي
بقيت اباوعله ودموعي شلال ؏ خدي
لكن ماتحملت اشوف الغيهب بـ هل حالة
مظهره نهائيًا غير مرتب
شعره مبعثر ، تحت عيونه هالات سودة
مغلفة بسواد عيناه ، القميص مفتوح
والردان مرفوعة بخربطة.توجهت الناحيته وكفت كدامه ردت بس يرفع
راسه يباوعلي ، او حتى يعاقبني بس
ڪُـل هذا ما صار ، جلست ؏ كاع كدام رجله
وايدي خليتها ؏ رجله هزيت راسي واني امنع صوت شهقاتي
من الخروج وسرعان ما بتلعب ريكي بصعوبة
وهمست :- غيهب احجي لا تبقه ساكت أنتَ تخوفني .
أنت تقرأ
ظلمات الغيهب
General Fictionًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَماماً.. كٌلُ هذا، و هذا "الشخص"، لا يعلم بأنني مهووس بِـهِـ