رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _9_
ماذا لو عاد معتذرًا ؟
گلبي العايش لهاللحظة بأوهامه
يگدر بـ اعتذاره يقلل آلامه ؟
يرجع بـ اعتذر من عنده كل الصار
گوه تعايشت و انسيتها ايامه
ابيض گلبي چان ومن فعلته وياي
صار اسود من الشامه
الخلاني گمت ما اثق بعد بالناس
و بـ نيتي وبياضي يلوث ابهامه
ما اردله لون مو يعتذر ويعود
و خل يحسب رجعتي من اكبر احلامه
ما اسامح، ولا افكر اعيد الراح
- لو چنت اليطلبه بلحظة اعدامه ..
ركزت ؏ اخر كلمه وعفتها وتوجهت للداخل لكن
صوت ركعة الباب وصوت الغيهب زمجر بغضب
مثل الاسد ومنتظر بجوع ان ينقض ؏ فريسته .
لحضات ترقب تفصل بين بناء قلبي
آو تحطيمهُ ، ثواني يرتعش لها جسدي
وكأن سوف ترن ساعة الصفر .
ثقتها بنفسها ، وثقتها ان الغيهب يسامها
كسرة اضلوعي ، شكد يحبها شكدد .
الغيهب :- كحا.... يا وطن بيتي .
ابو الغيهب :- كول يا الله بابا واكعد اسمع منها .
الغيهب :- ليش لا اكعد واسمعها وها لا تضيفوها
جاي ، جيبولها شي بارد تبرد كلبها **** .
ردت وهي تناشغ وتمسع بدموعها :- لا غيهب لا اني موج كلبك اني حبيبتك .
استوقفها وهو يصرخ ويحجي ويا ابو :- ها مو اكلك ****
زوجة اخوية وتكلي حبيبتك انعل ****** .
جر نفس وجهه احتفن ايده ترجف بصورة رهيبة يعتصر لها القلب
كلامة بي رعشة مو موزون وكأنه واقف ؏ حواف الموت .
تقرب عليها بخطوات محسوبة صاك ؏ أسنانه
ويفرك أيد بـ أيد:- شكد بحثت عليج حتى اتمتع بـ هل لحضة
وامزقج مثل ما مزقتي گلبـي ، تالي برجلج القذرة اجيتي وكفتي كبالي
ما تخافين اموتج .
موج:- العالم بـ كبرى يخوفني ، بس انتَ الأمان الوحيد الـ من اوكف
مقابيلك ينمحي العالم وتبقى انتَ.
ضحك ضحك هستيريًا
لدقايق هو مستمر يقهقه وكلنا ننظر خلسة
من شفت حالتة ابتعدت عن المكان
وصرت باب المطبخ كلشي مقابيلي
بس تأذيت واني اشوفة بـ هل حالة
استمر يضحك ويضحك ويضحك
مع العلم كلامها ما بي شي يضحك
مشى ببطء وخطفها بوكس نومها
بالكاع نزل رفعها من شعرها وكلها تصارخ
و بصوت عالي :- عينج لج عينج شـ هل صلافة كررهتيني بالناس والعالم شنو من بشر انتِ هااا شنوووو ، لعبة نفسيي منج لج وجهج وجهج
اريد اشوهه وما يبرد نار گلبـي .
أنت تقرأ
ظلمات الغيهب
General Fictionًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَماماً.. كٌلُ هذا، و هذا "الشخص"، لا يعلم بأنني مهووس بِـهِـ
