رواية ظلمات الغيهب
بقلمي أساور حسين
الحلقة _16_ادورك وين ؟ واحنه اثنينه متيهين مامش يفگد بـ مامش !
غلقت عيني اتجاهل كلامة بس هو ما مررها ؏ خير
رفع المسدس سحب أقسام ، فتحت عيني ما مستوعب
وجهه بتجاهي وصاح :- اليوم سقطت ورقتك يا الغيهب .الغيهب:- المادة 421 من قانون العقوبات العراقي ؏ من أختطف شخص
بالإكراه وتعذيبه والشروع في القتل أنتبه عدل يا أعوج ، وكان حامل للسلاح
ويرتدي الزي العسكري لا وفوكاهه وياك عصابة وتستخدمون اغراض الدولة لـ أفعال غير قانونية يعاقب بالسجن المؤبد او الاعدام .راح أحرص ان يكون إعدام ، بس اذا وكلت محامي شاطر تكدر تنزل الحكم
الى 15 سنة ، واذا سلمت نفسك ورجعتني أحتمال ينزل اكثربس للعلم هو بالحالتين انتَ راح ينعلون والدي والديك
اولآ الكامرات سجلتكم ، ثانية صورة السيارة الـ تم الخطف بيها موجودة
ثالثًا وبكل بساطة تنعرفون اذا ميعرفوك يلزمون جماعتك وصاحب السيارة الموجودة بذمته من استلمها من الدولة
وهنا هم خوما يحبوك الـ هل درجة يوكعون نفسهم بالتهلكة
وينشمرون سجن اكيد لا ، بكل بساطة يعترفون عليك
ويدلوهم مكانك ويجون يسحلوك مثل الجلب المبلل
وهنا يجي دوري اسحلك وانعل والديك .لهذا انصحك اتموتني حتى بالحالتين ما تندم ؏ اقل موتت شخص
مو بس سويت خطط فاشلة مثلك ومجرد ما ضربته تنحكم اعدام ومؤبد .ايهاب:- لازم نسيت وانتَ هم متورط بقضية تزوير وعقوبتها لا تقل
عن 15 سنة بالقانون العراقي .الغيهب:- وين دليلك احجيلي بأدله لا بس خريط .
ايهاب:- اخليك تحجي صوت وصورة .
الغيهب :- الخاطف يا خاطف اذا هددتني او اجبرتني ؏ فعل تزيد مدة
الحبس اذا كان مجرد حبس ، بس اذا اعدام الله يرحمك .هذا كله بحالة اني متوفي ، بس اذا جنت ما ميت لا اخبلك انتَ وعشيرتك
الدولة أهون انصحك بيهم ، هواي نصحتك كافي بعد ما بيه حيل .نظرات الحيرة أحتلت ملامح وجهه ، يباوعلي بضياع ابتسمت بانتصار
دخل علينا واحد ويا ملثم من شافني صاح بي
- هاي شنو شمسوي انتَ ما كلت هيييج .ايهاب:-ما مسويله شي هل شخص حقير يستاهل ڪُـل الضرب
ويستحق الموت مو بس رضوض .- موت ايهاب يا موت تخبلت تريد تورطنا وياك
هسة يرجع وما تبقي هنا ممنوع خلص الوقت المحدد .
أنت تقرأ
ظلمات الغيهب
General Fictionًًهناكَ شَخْـصٌ، أهلـکنـي، أتعبـنـي، تفـكـيري مشغول طوال اليوم، به وحده.. لم يترك مكانا في مخيلتي شخص آخر.. لأحُب غيره.. أثٌَرَ على حياتي، و غيرني تَماماً.. كٌلُ هذا، و هذا "الشخص"، لا يعلم بأنني مهووس بِـهِـ